أطلق وزير #الطاقة والمياه سيزار أبي خليل، مشروعاً جديداً من مشاريع وزارة الطاقة والمياه، المديرية العامة للنفط تضمن وضع نظام المعلومات الجغرافية لكل المنشآت النفطية في لبنان، ووضع خطط طوارىء لادارة الكوارث والأزمات الوطنية لهذه المنشآت وغرفة عمليات مركزية لإدارة الطوارىء.
الفغالي
واعتبرت المديرة العامة للنفط اورور الفغالي أنّ "دور المديرية العامة للنفط في مرحلة الاستعداد، يقضي باعداد خارطة مراكز تخزين ومجمعات النفط بما يشمل احداثيات مواقعها وقدراتها التخزينية والطرق المؤدية اليها، واعلام والزام ومراقبة تطبيق خطط الاستعداد للطوارىء والاجراءات الموائمة بمعاييرها لمتطلبات الاطار العام وخطة الاستجابة الوطنية من قبل كل المنشآت النفطية (استيراد، تصدير، توزيع...) ومجمعات ومراكز التخزين والتعبئة والتوزيع لكل منشآت المشتقات النفطية السائلة والمسيلة". وأضافت: "بما أن قاعدة البيانات وادارة المعلومات من العناصر الاساسية في تنفيذ مرحلة "الاستعداد" بفعالية، لذلك توجب على المديرية العامة للنفط تأمين المعلومات من خلال تحديد مكامن الخطر والموارد والامكانيات والبرامج والاستراتيجيات للحد من المخاطر".
ابي خليل
أما الوزير أبي خليل، فرأى أنّ "كل مديرية كان عليها وضع الخطة العائدة لها من أجل التعامل مع أي كوارث من الممكن أن تطرأ، أكانت طبيعية او مفتعلة في المنشآت التابعة لها، وإن وزارة الطاقة والمياه تعنى بقطاعي النفط والكهرباء والمياه، واننا بصدد الخطوة الأولى نضعها من ضمن خطة الطوارىء الكبرى التي نضعها للبلد. وان هذه الخطة هي نتاج تعاون بين المديرية العامة وكل القطاعات العائدة لها من محطات الوقود وشركات استيراد النفط وهي تبدأ من خزانات النفط والغاز، وصولا الى المحطات ومراكز تعبئة الغاز وطريقة نقلها الى المنازل". وقال: "ان هذا المشروع بنهايته يهدف الى الانخراط في الخطة الكبيرة الذي يمكننا في حال حدوث اي طارىء من تخفيف الاضرار التي يتسبب بها، ويكون لدينا المعالجة والاستجابة السريعة لكل طارىء".