أكد رئيس جمعية المستهلك الدكتور زهير برو في بيان أن "جدول مقارنة أسعار الدواء الصادر عن جمعية المستهلك بتاريخ 3/6/2018 أثار اهتمام الرأي العام والاعلام لما يشكله ذلك من عبء كبير على اكثرية العائلات اللبنانية التي تدفع الفاتورة الاعلى في العالم العربي. وبدلا من النقاش الجاد لأوضاع القطاع خرج وزير الصحة بمؤتمر صحفي تركز على اتهام الجمعية بتضليل المواطنين وعلى عدد الادوية التي يحتويها الجدول وعلى وقف العمل بدوائين. وقد أيد بيان نقابة الصيادلة موقف الوزير واصفا بيان الجمعية بالمرتجل وغير الدقيق ولائحة جمعية المستهلك أتت من شكاوى المرضى".
وأوضح أن "هدف الجمعية الاساسي هو اصلاح أوضاع هذا القطاع الحيوي وتخفيض فاتورة الدواء الأعلى في العالم العربي، وبين الاعلى في العالم. لذا فهي ستسعى دائما للعمل مع الوزراء المعنيين. ولا بد من أن تضع الحكومة الجديدة سياسة متكاملة للدواء، أسوة بمعظم دول العالم.
وسأل: "هل ستقوم الحكومة العتيدة ووزير الصحة الجديد بواجباتهم بإنتاج سياسة دوائية تحمي المواطنين والاقتصاد الوطني؟