الإنتخابات النيابية ترفع ثقة المستهلك
أظهرمؤشّر بنك بيبلوس والجامعة الأميركية في بيروت لثقة المستهلك في لبنان للفصل الثاني من العام 2018ارتفاعاً في المؤشّر بنسبة %5 في نيسان عن الشهر السابق، وتحسّنه بنسبة %34 في أيار وتراجعه بنسبة %2 في حزيران 2018.
وبلغ معدل المؤشّر 74.2 نقطة في الفصل الثاني من العام 2018، أي بارتفاع نسبته %22 عن معدل الـ60.8 نقطة في الفصل الأول من العام 2018 وتحسّن بنسبة %35.4 عن معدل 54.8 في الفصل الثاني من العام 2017.
أما معدل المؤشّر الفرعي للوضع الحالي، فقد بلغ 67.5 نقطة في الفصل الثاني من العام 2018، مسجلاً تقدماً بنسبة %13.8 عن الفصل السابق، في حين بلغ معدل المؤشّر الفرعي للتوقعات المستقبلية 78.6 نقطة، أي بارتفاع نسبته %27.1 عن الفصل الأول من العام 2018.
وجاء في نتائج المؤشّر: إن نتيجة المعدل الشهري للمؤشّر في الفصل الثاني من العام 2018 جاءت أقل بنسبة %30 من النتيجة الفصلية الأعلى له والتي بلغت 105.8 نقطة في الفصل الرابع من العام 2008، وأقل بنسبة %23.3 من النتيجة السنوية الأعلى له والتي بلغت 96.7 نقطة في العام 2009.
غبريل
وفي تحليل لنتائج المؤشّر، اشار كبير الاقتصاديين ورئيس مديرية البحوث والتحاليل الاقتصادية في مجموعة بنك بيبلوس نسيب غبريل الى ان " الانتخابات النيابية ونتائجها شكّلت العامل الأساسي الذي أثر على ثقة المستهلك اللبناني خلال الفصل الثاني من السنة الحالية".
وألفتغبريل إلى أن "توقعات المواطنين بحصول الانتخابات النيابية في موعدها المحدد، بدلاً من تأجيلها مرة أخرى، أدت إلى تحسن المؤشّر الفرعي للوضع الحالي بنسبة 7% وإلى ارتفاع المؤشّر الفرعي للتوقعات المستقبلية بنسبة 4% في نيسان 2018، هذا وشكلت هذه الانتخابات الفرصة الأولى للمواطنين اللبنانيين منذ تسع سنوات لممارسة حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم في المجلس النيابي، الأمر الذي عزز ثقتهم وأعطاهم أملاً في إدارة أفضل للشأن العام على المستوى الوطني".
واعتبر ان "نجاح العملية الانتخابية ونتائجها ساهما في تحسن المؤشّر الفرعي للوضع الحالي بنسبة 12.5% وارتفاع المؤشّر الفرعي للتوقعات المستقبلية بنسبة 48% في أيار." ورأى غبريل: "إن ارتياح الناخبين حيال نتائج الانتخابات أدى إلى تحسن إضافي للمؤشّر الفرعي للوضع الحالي بنسبة %10 في حزيران، في حين أن انحسار نشوة تنائج الانتخابات أدى الى تراجع المؤشّر الفرعي للتوقعات المستقبلية بنسبة 8% في حزيران".