شدد رئيس هيئة تنمية العلاقات اللبنانية الخليجية رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ايلي رزق على "ضرورة ان يكون التفاهم بين القوى السياسية مبنيا على الاتفاق على رؤية شاملة وخطة واضحة لانقاذ الوضع الاقتصادي المتدهور وتحقيق الانماء في شتى المناطق اللبنانية واعتبار ذلك الأرضية الاساسية لتشكيل السلطة السياسية خصوصا الحكومة".
كما شدد على "ضرورة ابعاد لبنان عن الصراعات الاقليمية والتمسك بمبدأ النأي بالنفس، خصوصا ان القاصي والداني يعي تماما بأن لبنان ليس له لا ناقة ولا جمل في ما يدور في المنطقة من احداث، وليس باستطاعة اي حزب لبناني التأثير على مجريات الامور لا سلبا ولا ايجابا".
وقال في تصريح اليوم: "بما ان الشعب اللبناني بكافة طوائفه قد اعطى القوى السياسية وكالة شرعية تمتد أقله لأربع سنوات، فإنه من الحري ان تكافئ تلك القوى هذا الشعب بالانكباب على وضع خطط وبرامج لإنقاذ المواطن اللبناني من براثن الازمات الاجتماعية المتنامية نتيجة تردي الاوضاع الاقتصادية، منعا لحدوث انفجار اجتماعي والذي اذا حصل لا سمح الله، سوف تكون انعكاساته أشد ضررا على استقرارنا وأمننا من اي اعتداء اسرائيلي او داعشي".
أضاف: "كفى استخفافا باستحقاقاتنا الدستورية وكفى مماطلة، ولنضع نصب اعيننا مصلحة لبنان والمواطن اللبناني، ولنترفع عن المصالح الضيقة والتي لن تزيد الا خرابا ودمارا على اقتصادنا الوطني. فالمجتمع الدولي ينتظر منا ان نتصرف بحكمة وبحنكة وبترفع لكي يستعيد لبنان مصداقيته ودوره الحضاري والثقافي والاقتصادي".