أكد رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية الدكتور جوزيف طربيه، ان "القطاع المصرفي اللبناني يحتل المرتبة الخامسة بين القطاعات المصرفية العربية من حيث حجم الأصول، والمرتبة الثانية بين القطاعات المصرفية للدول العربية غير النفطية، اذ يستحوذ على نحو 7% من إجمالي موجودات القطاع المصرفي العربي، و8% من ودائعه".
واحتل لبنان المرتبة الرابعة عربيا بالنسبة لعدد المصارف التي دخلت لائحة أكبر 1000 مصرف في العالم لعام 2017، بحسب البيانات الصادرة عن مجلة The Banker خلال شهر تموز 2018، وذلك بدخول 9 مصارف لبنانية هي وبحسب الترتيب: "بنك عودة"، "بنك لبنان والمهجر"، "بنك سوسيتيه جنرال في لبنان"، "بنك بيبلوس"، "فرنسبنك"، "بنك بيروت"، "البنك اللبناني الفرنسي"، "الإعتماد اللبناني"، و"بنك بيروت والبلاد العربية". وبلغ مجموع الشريحة الأولى لرأس المال (أو رأس المال الأساسي) في هذه المصارف التسعة حوالي 15.1 مليار دولار.
ويعتبر القطاع المصرفي اللبناني واحدا من أكبر القطاعات المصرفية العربية والدولية مقارنة بحجم الإقتصاد الوطني، حيث تبلغ الأصول المجمعة للقطاع أربعة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي الإسمي للبنان. وفي ضوء التحديات السياسية والإقتصادية التي يواجهها، نما الإقتصاد اللبناني بنسبة 1.5% خلال عام 2017 وفقا لصندوق النقد الدولي، مقارنة بنمو في أصول القطاع المصرفي اللبناني بنسبة 7.6%، ما يدل على قوة القطاع ومرونته وقدرته على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.