قال رئيس الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتور جوزف طربيه في حديث لمجلة "الأمن العام ": "قطع لبنان شوطاً متقدّماً ورائداً في مجال مكافحة عمليات تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، حتى أضحى قطاعنا المصرفي حصناً منيعاً أمام تسلل أي أموال غير شرعية".
وتابع: قام لبنان بإجراءات عملية لمنع أي عمليات تبييض لأموال قذرة داخل البلد مصدرها الأسواق الدولية، حيث أنشأ القانون هيئة تحقيق عليا لمكافحة هذه العمليات وتم إلغاء قانون مصارف الـ "أوف شور"، ناهيك عن التدابير الإحترازية الداخلية للمصارف والضوابط النظامية المناسبة للتأكد من هوية الأشخاص ونظافة أموالهم المودعة لديها، فضلاً عن التنسيق الفاعل بين هيئة التحقيق والسلطة القضائية وقوى الأمن الداخلي في مكافحة هذا النوع من الجرائم.
وقال طربيه: إن حجم الأموال "المغسولة" سنوياً يقدّر بما لا يقل عن 5 في المئة من إجمالي الناتج العالمي، و8 في المئة من حجم التجارة الدولية، وما يقارب 3 تريليونات دولار سنوياً، بحيث تأتي صناعة تبييض الأموال في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث الحجم بعد تداول العملات وتصنيع السيارات.