التحضيرات على قدم وساق لزيارة وفد القطاع الخاص اللبناني إلى موسكو والتي تبدأ في 16 تشرين الثاني الجاري وتنتهي في 19 منه، تمهيداً لمباشرة التصدير إلى روسيا، ولا سيما الخضار والفاكهة والمواد الغذائية.
ويضمّ الوفد وزيري الإقتصاد والتجارة ألان حكيم، والصناعة حسين الحاج حسن، الوزير السابق عدنان القصار، رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، قنصل روسيا في لبنان جاك صراف، رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميّل، رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الإمتياز شارل عربيد، نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان غابي تامر، وعدداً كبيراً من التجار وكبار مصدّري الفاكهة والخضار وعاملين في قطاع المجوهرات وغيره.
وفي هذا السياق، قال شقير : نعوّل كثيراً على هذه الزيارة بهدف التصدير إلى السوق الروسية المهمة، ونحمل في جعبتنا برنامجاً مكتملاً بحاجات السوق الروسية وبالمنتجات اللبنانية القادرة على تلبيتها، وفي طليعة المباحثات التي سنجريها مع الجانب الروسي، ملف تصدير الفاكهة والخضار خصوصاً بعد إقفال السوق الليبية وتضييق السوق العراقية والمصرية ما أدّى إلى كساد المنتجات اللبنانية ولا سيما التفاح والبطاطا بمئات الأطنان في البرادات. وسنبحث أيضاً في إمكانية تصدير كل أنواع المنتجات الغذائية التي تحتاج إليها السوق الروسية، من ألبان، أجبان، سمك، ومعلبات.
وأضاف: سنستفيد من هذه الزيارة قدر المستطاع، لذلك سنتناول في خلالها كيفية تذليل معوقات التصدير، وسنتطرق إلى إمكانية إقامة شراكات لبنانية – روسية، إلى جانب المعرض الذي سنقيمه في شهر حزيران المقبل لعرض البضائع اللبنانية الفاخرة من مجوهرات وألبسة ... إلخ. وسيتخلل الزيارة لقاء شخصيات روسية رسمية ومحافظ موسكو وغيرهم.
وأوضح رداً على سؤال، أن "أي مؤسسة لبنانية تصدّر إلى دول الإتحاد الأوروبي، يمكنها التصدير إلى روسيا، لكون الشروط والمواصفات ذاتها".
وعما إذا كان القطاع الخاص اللبناني يعمل على خط آخر، بموازاة روسيا، قال شقير: بعد عودتنا من موسكو، سنزور القاهرة للمشاركة في اجتماع اتحاد الغرف العربية ومؤتمر المستثمرين العرب حيث سنتطرق إلى واقع لبنان الإقتصادي ومستقبله إضافة إلى إعادة إعمار سوريا التي ستمرّ عبر لبنان، كما سنؤكد أننا كقطاع خاص لبناني مؤمنون ببلدنا ولن نيأس. والحدث الكبير سيكون في برشلونة في 25 من الجاري على أن يترأس وزير السياحة ميشال فرعون الوفد اللبناني الذي سيضمّ كل الفاعليات السياحية بمن فيها السيدة نورا جنبلاط، لكون هذا الحدث سيخصّص يوماً كاملاً عن السياحة في لبنان، حيث سنسوّق بلدنا في الخارج.