زار وزيرا الإقتصاد والتجارة الدكتور ألان حكيم والصناعة الدكتور حسين الحاج حسن والوفد المرافق، على هامش زيارة الوفد الإقتصادي اللبناني إلى روسيا، نائب وزير خارجية روسيا الإتحادية ميخائيل بوغدانوف في مقر وزارة الخارجية الروسية.
وتحدث الوزير حكيم مبديا اعتزازه وفخره بالعلاقة التي تربط لبنان وروسيا، مشددا على أن الإقتصاد اللبناني هو في حالة صمود، فالنمو هو 1.5% وقد يصل إلى 2% حتى نهاية السنة على الرغم من الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة.
ورأى أن هناك إمكانات هائلة لجهة فتح الأسواق بين البلدين، وتفعيل الإستثمارات على الصعد الإقتصادية، التجارية، الإجتماعية والعسكرية.
واعتبر أن غاية هذه الزيارة هي الوصول إلى نتائج ملموسة، فهي زيارة عملية تحتاج إلى متابعة حثيثة فور العودة إلى لبنان. فديمومة الإقتصاد تأتي من جراء دعم لبنان للولوج إلى أسواق كبرى كالسوق الروسية، وذلك من خلال إعادة الثقة بلبنان سياسيا وأمنيأ وإقتصاديا.
وناشد الوزير حكيم روسيا الدعم كونها قريبة من جميع الأطراف في لبنان كي تلعب دورا يساعد في إنتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت، لأن فراغ كرسي الرئاسة يؤثر على إدارة البلد ومؤسساته وميثاقيته، وانتخاب رئيس للجمهورية يحمي الإقتصاد ويدعمه ويقويه ويطوره ويعيد الثقة بلبنان.
وتهدف هذه الزيارة التي يقوم بها الوفد اللبناني الإقتصادي إلى روسيا والتي تندرج ضمن الديبلوماسية الإقتصادية إلى ثلاث نقاط أساسية:
1 - تسهيل التواصل والتبادل التجاري والإقتصادي والإجتماعي والثقافي بين لبنان وروسيا على الصعد كافة.
2 - تفعيل اللجنة المشتركة اللبنانية الروسية.
3 - تفعيل الزيارات المتبادلة من خلال ورش عمل اللجان ورجال الأعمال وعبر مشاركة لبنان في معارض عالمية في روسيا أو مشاركة روسيا بمعارض وورش عمل في لبنان.