طالب الرئيس السابق للصندوق المركزي للمهجرين، شادي مسعد، الوزارات المعنية بسلامة الغذاء وقف "الحرب" الدائرة بينها، والانتقال من مرحلة الحملات التي جرى شنها، الى معالجة علمية راقية، توصل المواطن الى حقه الطبيعي في تناول غذاء غير ملوث، وتحمي المؤسسات والسياحة من تشويه السمعة في الداخل والخارج.
واعتبر مسعد "ما جرى حتى الان في هذا الموضوع بمثابة فضيحة، ليس بسبب اكتشاف طعام ملوث فحسب، بل بسبب الطريقة وردود الفعل على هذا الامر".
وطالب "الحكومة مجتمعة بتحمل مسؤوليتها في هذا الموضوع، والمجلس النيابي بالمضي قدما في إقرار قانون سلامة الغذاء". وقال "أن موضوع سلامة الغذاء سلسلة متكاملة، ولا يمكن حصر المسؤولية في مؤسسة او مطعم بل ينبغي البحث عن الاساس، اي مصدر السلعة".