أجرى رئيس غرفة الشمال توفيق دبوسي، على هامش مشاركته في عداد الوفد اللبناني الى موسكو، مباحثات تناول فيها مختلف الشؤون الإقتصادية والإنمائية. فالتقى وزير الإقتصاد والتجارة آلان حكيم حيث أعرب عن تقديره العالي للدور المميز والممتاز الذي يقوم به من أجل خير الإقتصاد الوطني.
كما التقى وزير الصناعة حسين الحاج حسن حيث جرى التفاهم حول أهمية النهوض بالصناعة الوطنية وعلى ضرورة التعاضد في مناخ من الشراكة الوطنية الفاعلة.
وبحث مع عميد الصناعيين اللبنانيين جاك صراف "مسألة النهوض بإقتصادنا الوطني بمختلف مناطقه وقطاعاته والتفاعل مع تطلعات الهيئات الإقتصادية اللبنانية"، بحيث أشار صراف الى تمسكه بوجود غرفة الشمال الى جانب الهيئات الإقتصادية "لنتقاسم معهم مسؤولية تطوير وتحديث حياتنا الإقتصادية والإجتماعية ونشدد في نفس السياق على دوره الرائد الذي يقوم به سواء على مستوى الهيئات الإقتصادية عموما أو على مستوى الغرف اللبنانية خصوصا، وهذا ما أثنى عليه رئيس إتحاد الغرف اللبنانية ورئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، ورئيس جمعية تراخيص الإمتياز شارل عربيد، وأن مسؤولية رئاسة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وتبعاتها قد تحملها من خلال إندفاعه وواقعيته وديناميكيته العملية، مما يدفعنا الى التأكيد ومن خلال معرفتنا بتطلعات الرئيس دبوسي أنه لم يسع يوما اليها".
وبحث دبوسي مع سفير روسيا الفيديرالية المعتمد في لبنان الكسندر زاسبكين ضرورة توثيق الروابط الإقتصادية بين لبنان وروسيا وذلك للمكانة الكبرى التي تحتلها بلاده على صعيد العلاقات الإقتصادية الدولية، وأن الأسواق الروسية هي أسواق واعدة أمام إنسياب الصادرات اللبنانية من مختلف البضائع والسلع لا سيما الزراعية منها وكذلك الصناعات الغذائية".
أما في ما يتعلق بموضوع تنمية الصناعات اللبنانية لا سيما الحرفية منها وبشكل خاص التراثية التقليدية، فقد أخذت جانبا مطولا من الحديث مع رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي الجميل واعتبر "تتمة لجملة التحركات المشتركة ونحن منسجمون مع كافة هيئاتنا الاقتصادية وعلى نطاق غرفنا اللبنانية في جو من الشراكة والتفاهم على الخطوط الرئيسية لعناوين النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية".
وكان دبوسي وجه دعوة الى وزير الاقتصاد والتجارة ووزير الصناعة والى السفير الروسي في لبنان وكافة اعضاء الوفد اللبناني لتحديد موعد لاحق لزيارة مدينة طرابلس ليطلعوا ميدانيا على أحوالها ويقفوا على متطلباتها الكبرى في تنشيط مرافقها ومؤسساتها العامة والخاصة وأنها مدينة أساسية في الحياة الإقتصادية اللبنانية وأنها بما تمتلكه من نقاط القوة تجعلها رافعة للإقتصاد الوطني بكل ما تعنيه هذه الصفة من دور نهضوي يحتاجه إقتصادنا الوطني على كافة مستوياته".