أمل وزير السياحة ميشال فرعون أن يأتي اللبنانيون الى لبنان في أعياد نهاية العام الشهر المقبل ، وكذلك أصدقاء اللبنانيين، الذين نسمّيهم "أصدقاء لبنان" من مغتربين ولبنانيين يعملون في دول الخليج الذين هم على تواصل دائم ومستمر مع لبنان.
وقال لـ "الاقتصاد" أرى أن الاستقرار يسمح للكل بزيارة لبنان بأمان، خصوصاً أنه بالرغم من كل شيء هناك توافق وغطاء داخلي وخارجي على الامن في لبنان، والحركة موجودة.
وشرح أنه كما حصل في الصيف الماضي، من يعرف لبنان يعرف الخطة الأمنية ويُدرك أنها لم تزل ناجحة، أما الشعب اللبناني فيسير بمسارين، الاول دعم الجيش اللبناني ورفض الظلم والظلامة وحماية الحرية والديمقراطية حتى لو وجدت تجاذبات سياسية فإنها تبقى تحت سقف الامن والدستور. هذا المسار ناجح .وتابع: "أما بالنسبة لنجاح الموسم الصيفي، نظراً لما يحيط بنا من مشاكل فالأمر نسبي لأننا كنا نشهد في شهر آب مثلاً 30 ألف زائر بين الذهاب والاياب، وحركة المهرجانات.. الخ. المسار الثاني، شهدناه بالصيف بالرغم من التوترات فإن شعار "live love Lebanon" يدل على الاستمرار والتمسك بالقيم والحضارة والفن والتراث والحركة السياحية والحركة الحياتية الحيوية للمجتمع المدني.
واضاف: "بالرغم من كل شيء فإن هناك توافق لا تناقض من جهة الموقف الداعم للمؤسسات الامنية، ومن يعرف لبنان سيأتي الى لبنان. لكن آخر سنتين لم يكن البعض على الموعد بسبب التوترات الداخلية الامنية في لبنان".
ورداً على سؤال عمّا إذا كان دور الإعلام مؤذياً في حملة الفساد الأخيرة، أجاب فرعون: "نعم، يكون مؤذياً في بعض الاحيان.. وهنا أذكر ما حصل أواخر حزيران، من نجاح للاجهزة الامنية حيث تم تطويق إرهابي فجّر نفسه، لكن تسليط الاعلام على الدماء ضرب شهر تموز".
وقال: "من هنا ندعو مجدداً لتعاطي الاعلام بمسؤولية مع التأكيد على الشفافية".