سألت "الحركة البيئية اللبنانية" في بيان "كيف تستمر وزارة الطاقة والمياه في تنفيذ مشروع سد بلعا بعد المفاجآت والمستجدات التي ظهرت أثناء عمليات الحفر في موقع السد، حيث تم اكتشاف بواليع لم يكن يتوقعها المتعهد أو الشركة الهندسية".
وقالت "إن صور الموقع التي حصلت عليها الحركة كفيلة بأن تبثت أن وجود هذه البواليع يجعل من بلعا منطقة غير صالحة لإنشاء سد لتجميع المياه، إلا أن وزارة الطاقة والمياه تصر على تحدي الطبيعة والمنطق العلمي، وتعمل على إقفال البواليع بالإسمنت ومواصلة التنفيذ".
واعتبرت أن "استكمال أعمال السد يشكل خطرا على المياه الجوفية المتجددة التي تشكل ثلثي مخزون لبنان المائي، وهدرا للمال العام، إذ إن هذا المشروع تموله الخزينة اللبنانية، وقد كان من الأجدى السعي إلى إيجاد حلول أخرى أكثر استدامة وأقل ضررا على الطبيعة والإنسان".
يذكر أنه كان قد بدأ العمل في تنفيذ هذا المشروع قبل الحصول على موافقة وزارة البيئة على دراسة الأثر البيئي.