رأى المكتب الاجتماعي في المؤتمر الشعبي في بيان "ان مياه لبنان ملوثة بفعل النفايات السامة التي قامت بعض الميليشيات قبل عقدين من الزمن بطمرها في جبال لبنان وعلى مقربة من الانهار".
واشار الى ان "اعلان النتائج، ومعاقبة الشركات المعبئة للمياه الملوثة امر ضروري لكنه غير كاف، ولا بد من اعلان الاسباب بجرأة وشجاعة، لانه بمعالجة الاسباب يمكن الوصول الى نتائج ايجابية وتخفيف الاضرار اللاحقة باللبنانيين، وبدون ذلك تصبح هبات الحفاظ على السلم الغذائي مجرد وسائل لاستدرار العطف الشعبي وللتمويه عن الفشل السياسي التي ترزح تحته الطبقة السياسية الحاكمة".
وطالب البيان "وزارة البيئة بتحمل مسؤولياتها واعلان حقيقة الأمر والبحث عن الحلول الممكنة للتخفيف من الكارثة".