اكد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في بيان بعد اجتماعه برئاسة رئيسه كاسترو عبدالله: إن الاتحاد "يقف إلى جانب وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور بما يقدم عليه، ويطالبه بالاستمرار بهذه الحملة من أجل الحفاظ على الأمن الصحي والغذائي للمواطنين".
وطالب الاتحاد "القضاء التحرك، حتى لا يكون هذا العمل فقط للاعلام وحتى يكون هناك محاسبة جدية لوقف الفساد، وليس الفساد الغذائي، بل وأيضا الفساد بالتعدي على حقوق المواطنين في كل القطاعات، ونخص بالذكر فساد شركات ومؤسسات فتوش، من كسارات إلى معمل الترابة".
كما طالب الاتحاد "الحكومة بكافة وزاراتها المعنية في موضوع المحروقات والغذاء، بالتحرك من أجل إعادة فرض تخفيض الأسعار بدءا من إعادة وزن ربطة الخبز إلى وزنها السابق أي 1500 غرام قبل سرقتها، وتخفيض سعر بدل النقل بشكل عام الذي يؤثر على كافة السلع الاستهلاكية والمنتجات من صناعية وزراعية وتجارية ولا سيما النقل "السرفيس".
واكد الاتحاد "الوقف إلى جانب هيئة التنسيق النقابية وكافة العاملين في القطاع العام، ويدعوها ويدعو لجانه في القطاع العام والقطاع التعليمي من مياومين وإجراء وبالفاتورة وعلى الساعة، إلى إعادة التحرك بوجه هذه الحكومة وقواها السياسية التي ما زالت تسلب حقوقهم بعدم إقرارها لسلسة الرتب والرواتب وغيرها من مطالب العاملين في القطاع العام وخصوصا الحق في التنظيم النقابي، وكذلك تفعيل لجنة المؤشر واقرارالسلم المتحرك للأجور".
وناقش الاتحاد "المستجدات في موضوع قانون الإيجارات الأسود، وقيم إيجابيا اللقاء مع الرئيس نبيه بري، كما أيد إعادة فتح الحوار ما بين المستأجرين والمالكين برعاية الرئيس بري، ممثلا بالنائب الوليد سكرية، وخصوصا أن لجنة الإدارة والعدل بدأت بالنقاش مجددا في مشاريع التعديلات المقدمة لتعديل هذا القانون والذي سيطال التعديلات بمجملها".
وأعلن الاتحاد وقوفه وتضامنه مع "المياومين في الضمان الاجتماعي وتثبيتهم ، كما وقف إلى جانب مياومي الكهرباء، وتأييده لضم الناجحين في مباريات الخدمة المدنية، وتثبيت كافة المياومين في القطاع العام".