بحث وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم ووزير الدبلوماسية الاقتصادية الخارجية في هنغاريا ليفانت مايار مواضيع عدة ابرزها النزوح السوري وتأثيره على لبنان، الوضع الاقتصادي في ظل الظروف الامنية، العلاقات الاقتصادية بين لبنان وهنغاريا خصوصا ".
وتركز البحث على كيفية التعامل لتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري بيننا ووضعنا خطة لاشهر سيتم بحثها في اللجنة المشتركة من البلدين وتواعدنا على ان يتابع الملف من قبل السفارة في لبنان، واعتقد ان هناك ايجابيات كثيرة في العلاقات التبادلية بين لبنان وهنغاريا".
اثر انتهاء الاجتماع، أعلن الوزير مايار ان مهمته هي لتعزيز العلاقات بين لبنان وهنغاريا ولا سيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري"، مشيرا الى انه "تم وضع تصور للمشاريع المشتركة اللازمة والتي سيتم بحثها مستقبلا في اللجنة الاقتصادية المشتركة خلال الاشهر المقبلة".
وأوضح "ان هذه المواضيع تتعلق بتطوير التبادل التجاري بين بلدينا وزيارات متبادلة لرجال الاعمال في كلا البلدين"، معتبرا "ان كل الامور المشتركة يتم بحثها بعمق نظرا لعلاقاتنا التي هي منذ عشرات السنوات واعتقد انها تسير الى الافضل".
من جهته، شكر حكيم هنغاريا على "دعم لبنان من خلال وجود جنودها مع قوة حفظ السلام على حدودنا الجنوبية".