كرم سفير ألمانيا في لبنان كريستيان كلايج ورئيس المجلس اللبناني الألماني للأعمال الياس أسود شخصيات لبنانية، "لدورها وإنجازتها في ميادين الإقتصاد والطب والتجارة والتأمين وتعزيز العلاقات اللبنانية الألمانية".
والمكرّمون هم: سليم صفير رئيس مجلس إدارة ومدير عام بنك بيروت الذي حظي بلقب أفضل مصرفي لبناني لعام 2014 والمصرفي اللبناني الوحيد الذي أنشأ فرعا لمصرفه في ألمانيا حتى تاريخه، أنطوان واكيم عن قطاع التأمين، نبيل كتانه عن القطاع التجاري، والدكتور فوزي عضيمي عن القطاع الطبي.
جرى حفل التكريم في فندق "هيلتون حبتور" في حضور نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي فرزلي، النائب ياسين جابر، الوزير السابق جورج قرم، مدير المخابرات في الجيش اللبناني اللواء إدمون فاضل، رئيس غرفة التجارة العالمية وجيه البزري ونائبه يوسف كنعان، رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، رئيس نقابة تجار القبان ارسلان سنو وحشد من رجال الأعمال والشخصيات الإقتصادية والتجارية والإعلامية.
استهل الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والألماني وبدقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الجيش اللبناني والمرحوم جورج عبجي. بعدها كانت كلمة ترحيب ألقاها رئيس الجمعية الياس أسود الذي عرض لطبيعة أعمال المجلس اللبناني الألماني للأعمال ودوره في تمكين العلاقات بين البلدين والشعبين.
بدوره، شدد على "أهمية تعزيز العلاقات الثنائية اللبنانية الألمانية نظرا لدور ألمانيا على الصعيدين الأوروبي والدولي وأهمية لبنان في منطقة الشرق الأوسط والحوض المتوسط.
صفير
من جهته، قال صفير: "ما يميز مصرفنا عن سواه، أنه صار قصة نجاح وركيزة إقتصادية لافتة، فهو علاوة على "بنك بيروت" لبنان بفروعه الستين، يشمل أيضا "بنك بيروت" سلطنة عمان، و"بنك بيروت"، لندن، الذي يضم عملنا في أوروبا، ومن ضمنها "بنك بيروت" فرانكفورت". وهناك أيضا "بنك بيروت" قبرص، واستحوذنا أخيرا على بنك أسترالي،الذي وسعنا حضوره فبلغ 16 فرعا تحت إسم " بنك أوف سدني". كما أن لدينا حضورا فاعلا في دبي والدوحة ونيجيريا وأبوظبي وغانا والعراق و ليبيا و السودان. وتضم مجموعتنا أيضا "بنك بيروت إنفست" المتخصص في العمليات الإسكانية، "وبيروت لايف" للتأمين، "وبيروت بروكرز" و"بوب فايننس" وكيلة "وسترن يونيون " للتحويلات المالية. وهكذا، من خمسة فروع في العام 1992، ومن موظفين لا يتجاوز عددهم المائة، إنطلقنا، بتصميم ورؤية و تعاضد، واضعين نصب عيوننا النجاح في لبنان أولا ومن ثم حيث هناك لبنانيون حتى صار مصرفنا، بموظفيه الذين يتخطون الألفين حاليا، سفيرا للوطن حيث هناك علم لبناني وتجمع لمنتشرينا في القارات الأربع، حاملا إسم عاصمة لبناننا الحبيب بيروت التي لا ولن تموت".
وقال: "إنها باختصار، قصة "بنك بيروت"، الذي لا يزال مستمرا في طموحه وإيمانه بلبنان، رغم كل الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن والذي لا يزال يخطط للمزيد من النجاحات، بإذن الله وثقة الناس ومحبتهم".
وأضاف: "لم يكن قرار "بنك بيروت" بالتواجد في فرانكفورت عن عبث، بل أتى نتيجة حتمية لتوسعنا في أوروبا وتماشيا مع الريادة التي تمثلها الأمة الألمانية، على صعيد القيم الإنسانية والحضارية، بالإضافة إلى دورها الإقتصادي اللامع في الإتحاد الأوروبي، ما جعل منها أمثولة لكل الأمم الراغبة في التقدم".
وكانت كلمات للمكرمين عضيمي وواكيم وكتانة الذين شكروا الحكومة الألمانية والسفارة الألمانية في لبنان والجمعية على "دورها الفعال في تنمية العلاقات الإقتصادية بين ألمانيا، قاطرة الإقتصاد الأوروبي، ولبنان".