جمعية الصناعيين اللبنانيين تكرم الاعلاميين الاقتصاديين
الجميل: لإطلاق رؤية انقاذية متكاملة ضمن منظومة اجتماعية – اقتصادية
اكد رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي الجميل ان القطاع الصناعي اثبت قدراته، لافتا الى انه «رغم كل ما يحيط بنا من مآسٍ ومعوقات، لم تنهر صادراتنا«، ومعتبرا ان اي معالجة في زيادة التكاليف الاضافية، كفيلة في زيادة صادراتنا وتأمين فرص عمل اضافية.
واعلن الجميل خلال حفل غداء تكريمي اقامته الجمعية على شرف الاعلاميين الاقتصاديين في مطعم «لو فينيسيان»، في حضور أعضاء جمعية الصناعيين اللبنانيين، انه يسعى مع المعنيين لإطلاق رؤية انقاذية متكاملة ضمن منظومة اجتماعية اقتصادية تتمحور حول النقاط الست التالية :اطلاق حزمة تحفيزات جديدة للاقتصاد، تهدف الى تفعيل كل القطاعات من دون استثناء، اقرار خطة اصلاح وتفعيل الادارة على مراحل، تحصين الوضع الاجتماعي في القطاعين العام والخاص، تحصين الاستقرار الداخلي الامني والاجتماعي، العمل بمبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص، اطلاق رؤية واضحة لاستثمار النفط والغاز، ووضع روزنامة للافادة من القدرات.
سمعة الانتاج الوطني
واذ عرض ابرز المؤشرات الاقتصادية والصناعية المسجلة، توجه الى الاعلاميين بالقول «نقدّر دوركم الموضوعي في مقاربة مختلف الملفات، نتمنى اعطاء حيّز أكبر للمواضيع الاقتصادية، لاسيما دور الصناعة اللبنانية في التنمية المستدامة، وتأمين فرص عمل للشباب، بالإضافة الى ابراز ثبات القطاع الصناعي، الذي هو الأقل تعرضاً للتقلبات والهزات«. واضاف «نعوّل عليكم، الايضاح للمواطن اللبناني أن شراء المنتج اللبناني يساهم في تعزيز الاقتصاد اللبناني وبخلق فرص عمل إضافية لشباب لبنان. وهذا القطاع يفعّل جميع القطاعات الاخرى، كالنقل والمصارف والتأمين، ناهيك عن القطاع الزراعي في الصناعات الغذائية«.
واشار الجميل الى ان "جمعية الصناعيين اللبنانيين انطلاقاً من دورها الهادف الى تعزيز سمعة الانتاج الوطني تؤكد التزامها التام بسلامة الغذاء والعمل مع المعنيين على معالجة الموضوع ضمن أستراتيجية شاملة لتحقيق سلامة الغذاء". ولفت الى ان "زيادة الصادرات الصناعية الغذائية، بشكل مستمر، لهو خير دليل على الثقة العالمية التي تتمتع بها، خاصة من الدول الاكثر تطلباً كفرنسا والمملكة المتحدة وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة ".
رؤية انقاذية
واعلن ان الجمعية تسعى مع المعنيين لإطلاق رؤية انقاذية متكاملة ضمن منظومة اجتماعية – اقتصادية تتمحور حول النقاط الست التالية:
-حزمة تحفيزات جديدة للاقتصاد، تهدف الى تفعيل كافة القطاعات دون استثناء، لتأمين النمو والمحافظة على فرص عمل للبنانيين وخلق فرص جديدةوربط الاقتصاد اللبناني بفعالية بالأنتشار اللبناني .
-اقرار خطة اصلاح وتفعيل الادارةعلى مراحل، وضمن فترة زمنية محددة عبر برنامج اعادة تموضع الموظفين وتحويل الفائض الى الادارات المحلية .
-تحصين الوضع الاجتماعي في القطاعين العام والخاص.
-تحصين الاستقرار الداخلي الامني والاجتماعي،ومعالجة تداعيات النازحين السوريين بالتعاون مع المجتمع الدولي ، والمطالبة ببرنامج مساعدات اسوة بالمساعدات التي تلقيناها لتعزيز الوضع ألأمني ، وذلك عبر تمويل مشاريع اعمارية ، وتأهيل البنى التحتية على المستوى الوطني وعلى مستوى البلديات .
-العمل بمبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص ، وأتخاذ التدابير اللازمة للتنفيذ ضمن برنامج زمني .
-اطلاق رؤية واضحة لأستثمار النفط والغاز، ووضع روزنامة للأفادة من القدرات .
وطالب الجميل "بتشكيل مجموعة عمل وزارية اقتصادية – اجتماعية، برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء ، لتأمين الحد الادنى من تخفيف تداعيات احداث المنطقة على ألأقتصاد اللبناني، وأستثمار جميع الطاقات والقدرات اللبنانية المتاحة حول الخطة المقترحة. وإقرار، بأسرع وقت، سلة من الإجراءات الطارئة تعطي المؤسسات دفعاً يسمح لها بالإستمرار بالعمل
واضاف: "صحيح ان لبنان بلد صغير، الا انه بفضل جهود والتزام صناعييه ومساعدة اعلامييه، هو وطن الفرص الكبيرة".
وفي ختام اللقاء، وزعت جمعية الصناعيين على المدعويين هدايا عبارة عن مجموعة من المنتجات اللبنانية الصنع.