اكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي بأن "عمال لبنان لم يشاركو في لقاء البيال التي نظمته الهيئات الاقتصادية وبالتالي لسنا معنين بما صدر او سيصدر عن هذا اللقاء لجميعات ونقابات اصحاب العمل.
واعتبر الخولي بأن وظيفة النقابات العمالية هي الدفاع عن مصالح من تمثّل وليس عن مصالح بعض التجار والمحتكرين اللذين يساهمو يوميا في نحر اللبنانين وصرف العمال واستبدالهم بالعمالة الاجنبية وقال ملاحظتنا كثيرة على هذا اللقاء من حيث الدعوة الى زمانه ومكانه وبالتالي نحن نرفض بشكل حازم اقحام اسم عمال لبنان في هذا الفلكلور الاستعراضي لرافضي الانتحار.
واضاف ان لقاء البيال جاء فارغا من اي محتوى وطني او اجتماعي غير الخطب الشبيهة بخطب بعض السياسين وبعض الصور التذكارية. وبالتالي لن يكون لهذا اللقاء قوة ضغط على الواقع السياسي ولن يساهم في فك الشلل في مؤسسات الدولة لان مطلقي الدعوة لن يلاقوا من الشعب اللبناني خصوصا من العمال وذوي الدخل المحدود اي تعاطف او التزام بالتحرك خصوصا بعض رفض معظم منظمي اللقاء لمطالب وحقوق الطبقة العمالية من رفضهم لزيادة الاجور المستحقة بنسبة 35 بالمئة الى سلسلة الرتب والرواتب الى استمرارهم في زيادة اسعار الخدمات والسلع الاستهلاكية بالرغم من انخفاض اسعار العملات والنفط والمواد الاولية .
ودعا الخولي العمال الى رفض التوقيع على العريضة الاكترونية التي اطلقها اللقاء وتجاهل اية دعوة سيطلقها منظمي لقاء البيال للتحرك .
وراى الخولي بأن اي مشاركة عمالية لدعوات منظمات اصحاب العمل قبل ان تصحح هذه الاخيرة رؤيتها الاجتماعية وان تبادر الى اعطاء الحقوق لعمالنا هي مشاركة باطلة لن يكون لها اي تأثير على الواقع اللبناني".