زارت بعثة تجارية تركية أراضي السلطة الفلسطينية وإسرائيل بهدف إنشاء منطقة صناعية ضخمة في الضفة الغربية تحظى بدعم دولي.
وللمرة الأولى منذ الاعتداء الإسرائيلي على سفينة مرمرة التركية في مايو/أيار 2010 زارت بعثة تجارية تركية إسرائيل في إطار زيارة عمل لبناء منطقة صناعية على الحدود بينها وبين أراضي السلطة الفلسطينية.
ووصلت البعثة برئاسة رئيس اتحاد الصناعيين والتجار الأتراك إلى مدينة رام الله، قبل أن تبحث مع الجانب الإسرائيلي مشروع إقامة منطقة صناعية تركية كبيرة في منطقة الحدود المشتركة للسلطة وإسرائيل قرب جنين.
ويأتي المشروع ضمن التزامات تركيا بدعم الاقتصاد الفلسطيني، وهو يحظى بدعم من إسرائيل والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وتعول الأخيرتان على الاستثمار المالي في تأمين الاستقرار السياسي والأمني في الأراضي الفلسطينية.
وتمتد المنطقة الصناعية على نحو 1100 دونم (110 هكتارات)، وستقام فيها مصانع في مجال الغذاء والنسيج وتركيب السيارات، وتلتزم الولايات المتحدة باستيراد منتجاتها وتسويقها بلا ضرائب. واقتنت تركيا الأراضي المخصصة للمنطقة الصناعية من جهات فلسطينية مقابل عشرة ملايين دولار، فيما تبلغ تكلفة بناء المصانع نحو مئة مليون دولار.