تعمل مجموعة "سيمنس" الصناعية الألمانية على تسريع وتيرة جهودها للفوز بمشروعات في إيران بعدما اجتمع رئيسها التنفيذي اليوم مع وزير النفط الإيراني ومسؤولين حكوميين آخرين في طهران.
وقالت سيمنس في بيان "نريد أن نستأنف العمل من حيث توقفنا" مشيرة إلى نشاطها في إيران منذ عام 1868 وبصفة خاصة في قطاع الطاقة والسكك الحديدية. وأضافت "نرى طلبا كبيرا كامنا".
وتوقفت سيمنس عن ممارسة أنشطة جديدة في إيران في 2010 لكنها وقعت صفقات العام الماضي للعمل في البنية التحتية للسكك الحديدية بما يصل إلى 1.5 مليار يورو (1.7 مليار دولار) ترقبا لرفع العقوبات الغربية المفروضة على طهران.