أكد الأمين العام لإتحاد المصارف العربية والأمين العام للاتحاد الدولي للمصرفيين العرب وسام فتوح في تصريح "أن قرار اللجنة التنفيذية برئاسة الدكتور جوزف طربيه بنقل مؤتمر التكامل المصرفي إلى بيروت شكل أكبر تحد لإتحاد المصارف العربية"، وقال: "إن نجاح مؤتمر إقتصادي مهم وكبير بهذا الحجم، في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها واجتماع أجهزة الإتحاد، بما فيها الجمعية العمومية ومجلس الإدارة، يشكل تحديا كبيرا للأمانة العامة، وبيروت كسبت الرهان مجددا".

أضاف: "ستتأكدون يوم الأربعاء أن بيروت وإتحاد المصارف كسبا الرهان والتحدي لأن أكثر من 400 شخصية من مختلف الدول العربية ستشارك في المؤتمر. ونحن كأمانة عامة قمنا بجولة مكوكية على معظم الدول العربية، والخليجية منها، لتأكيد حضور المصارف الخليجية، فلدينا مصارف خليجية من معظم الدول".

وتابع: "سيفتتح رئيس مجلس الوزراء تمام سلام أعمال المؤتمر عند التاسعة من صباح بعد غد الأربعاء، في فندق فينيسيا، في حضور الرئيس فؤاد السنيورة، رئيس الإتحاد محمد بركات، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، رئيس جمعية المصارف الدكتور جوزيف طربيه، رئيس اتحاد الغرف اللبنانية ورئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، إضافة إلى سفراء عرب وأجانب وأبرز الفاعليات الإقتصادية والمالية وشخصيات رفيعة المستوى.

وستتخلل المؤتمر كلمة لامير مكة ووزير التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية ورئيس مؤسسة الفكر العربي خالد الفيصل سيلقيها المدير العام للمؤسسة البروفسور هنري حافظ.

وعن مدى مشاركة المصارف الخليجية في المؤتمر، قال: "لمسنا من خلال الجولات والزيارات حرصا وتأكيدا من المصارف الخليجية بدعم واستمرارية العلاقة مع لبنان وقطاعه المصرفي، فهناك فقط بعض الحظر على سفر بعض المواطنين، وهذه أمور تتعلق بالسياسة، نحن لا علاقة لنا بها ولن ندخل فيها. أما العلاقات الإقتصادية فمتينة وحميمة بين دول مجلس التعاون الخليجي من دون استثناء".

واعتبر أن "هذا المؤتمر يؤكد أن القطاع المصرفي الخليجي مستمر في دعم لبنان وفي العلاقات الطيبة والحميمة معه، وهذا ما لوحظ من خلال كل الجولات التي تمت".