اكد لمع نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد لمع خلال اطلاق مجلس الاعمال اللبناني - البلغاري ان الغرفة تعمل لفتح آفاق جديدة للاقتصاد الوطني في الخارج، لتعويض الخسائر التي يتكبدها الاقتصاد الوطني منذ سنوات جراء الازمات الداخلية، كما انشأنا مجالس اخرى لا سيما المجلس اللبناني البرازيلي،الكوبي، والقبرصي، واليوم نحتفل بهذا المولود الجديد الذي ينضم الى الجسم الاقتصادي اللبناني. ولفت الى "إن العلاقات الاقتصادية بين لبنان وبلغاريا لا تزال ضعيفة، لكن هناك الكثير من المجالات والفرص التي يمكن ان تشكل محط اهتمام مشترك من قبل القطاع الخاص في البلدين".وشدد على "ضرورة وضع زيادة التبادل التجاري في صلب اولويات عمل المجلس، مع التنويه بأنه لدى لبنان الكثير من المنتجات العالية الجودة والمطلوبة عالميا"، مشيرا الى ان "الميزان التجاري بين البلدين يميل كثيرا لمصلحة بلغاريا. فلبنان صدر في العام 2015 ما قيمته 7،3 ملايين دولار الى بلغاريا، مقابل 90،4 مليون دولار صدرتها بلغاريا الى لبنان في العام المذكور".ورأى ان "إنشاء مجلس الاعمال اللبناني - البلغاري من شأنه ترسيخ أرضية عملية للسير قدما بعلاقاتنا الاقتصادية الثنائية، من خلال وضع خارطة طريق لتنمية التعاون الاستثماري والتجاري وتنفيذها ضمن رؤية متوازنة وواضحة المعالم"، معتبرا ان "الآمال معلقة على هذا المجلس لتحقيق نقلة نوعية على مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وكلنا ثقة بإمكانيات وطاقات رئيسه واعضائه لتحقيق الاهداف المرجوة". من جهته رأى سفير بلغاريا في لبنان بيتكو ديميتروف ان اطلاق المجلس يأتي في الذكرى الستين للعلاقات الديبلوماسية بين بلغاريا ولبنان. وقال: "خلال هذه السنوات الطويلة كانت العلاقات بين بلدينا تتطور بشكل ايجابي وتوصلنا الى نتائج كثيرة كان من شأنها تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات".وأكد ان بلاده "ستضع كل الامكانيات المتاحة لإنجاح عمل المجلس بما يؤدي الى تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين الى مستويات تكون محط اعتزاز من قبل الجميع".
تجدر الاشارة الى ان مجلس الاعمال اللبناني – البلغاري يتشكل كالآتي: أحمد علاء الدين رئيسا، سركيس بوداكيان نائبا للرئيس، نزار دلول أمينا عاما، فادي درويش أمينا للمال، ريان قوتلي مستشارا، انطوان عبود مستشارا، محمود صيداني ومحمد علاء الدين ومارسيل داوود وغينادي راجي وجواد بوارشي وناجي مزنر اعضاء.