ارتفعت الواردات الآسيوية من النفط الإيراني بنحو الربع في شباط الماضي مقارنة بما كانت عليه قبل عام لتصل إلى أعلى مستوى لها في عامين، وذلك مع ارتفاع واردات الهند وكوريا الجنوبية إلى مثليها بعد أسابيع من رفع العقوبات الدولية التي فرضت على طهران بسبب برنامجها النووي.
وإلى جانب ارتفاع الكميات التي استوردها المشترون الآسيويون بدأت صادرات النفط الإيرانية إلى أوروبا ترتفع أيضا، إذ قال مسؤول إيراني الأسبوع الماضي إنها زادت تسعمئة ألف برميل يوميا لتبلغ 2.2 مليون برميل يوميا في الشهرين الماضيين.
وتسعى إيران لإنعاش الصادرات من أجل استعادة حصتها في السوق والمساعدة في دعم الاقتصاد المتعثر بسبب القيود المتعلقة ببرنامجها النووي.