اطلقت "سوليدير" بالتعاون مع وزارة الزراعة سوق الازهاراللبنانية الذي احتوى مئات الشتول والاصناف والالوان في وسط اسواق بيروت وفي مكان سوق الجوخ القديم. وجرى الاحتفال بافتتاح السوق برعاية وزير الزراعة اكرم شهيب وحضور ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص العميد عبدالله سليم وشخصيات اجتماعية ونسائية. القى رئيس نقابة مزارعي الزهور والشتول روجيه معوض كلمة اكد فيها انه "كما ان لا طائفة للزهرة كذلك وسط بيروت يفوح عطره للجميع".وشكر وزير الزراعة وشركة "سوليدير" على افتتاح المعرض والسوق الذي سبقه افتتاح سوق مماثل في الشياح. واعتبرالعمل "تحديا للصعوبات كالشتلة التي تقاوم الرياح .وتمنى طبيعة جميلة وخضراء في وجه اليباس والنفايات والكسارات ولنزرع الامل ونوصل ازهارنا الى الاسواق العربية والعالمية".
والقى مدير "سوليدير" منير دويدي كلمة اعتبر انها مبادرة طموحة تهدف الى دعم سوق الازهار اللبنانية ومعها عدد من المزارعين ومنتجي الازهار والشتول في لبنان. واعرب عن حرص الشركة والاسواق على المساهمة في تعزيز وتطوير القطاع الزراعي من خلال استضافة هذه السوق التي تعيداحياء مظاهر السوق البيروتية.اضاف:"ستشكل مساحات وسط بيروت، خصوصا الاسواق فضاء مشتركا لتقريب المسافة بين المنتجين والزائرين على اختلاف اعمارهم وخلفياتهم ....نطمح لمزيد من التعاون بين القطاعين الخاص والعام لأن هذه الشراكة تنتج دينامية حضارية وتساهم في تحفيز التفاعل الاجتماعي والثقافي والاقتصادي.
والقى الوزير شهيب كلمة اكد فيها "ان اللقاء في وسط بيروت في ظل غياب الدولة ...بعد معاناة على كل الصعد من نفايات سياسية ال نفايات منزلية نلتقي في هذا الوسط الذي استعاد مع رفيق الحريري بعضا من تراث بيروت نلتقي لنتذكر اسواق بيروت القديمة وعمارة وارصفة وشوارع بيروت التي احببنا ونحب".واشار الى ان "المعرض هنا للعودة الى التراث وموقع لتلاقي جميع اللبنانيين". وتمنى عودة الحياة الى الموقع الآخر، الذي وللاسف لاسباب سياسية لا تتم. كم تمنى عودة الاخضرار الى بيروت في وجه الباطون الذي غزا ولم يرحم. وطالب بدعم القطاع الزراعي وخصوصا هذا الانتاج الصالح للتصدير، خصوصا ان لبنان يمتلك طبيعة وجمالا، فلنتحد جميعا ولنعيد الحياة الى المؤسسات الدستورية ونعيد هيبة الدولة فيعود الاقتصاد".