نظم الصندوق التعاضدي لمنتسبي الغرف اللبنانية وبالتعاون مع شركة UMB للجودة ندوة متخصصة، بعنوان "أهمية الأخذ بثقافة الجودة في المؤسسات"، في حضور عدد من أصحاب الشركات والمؤسسات التي تأخذ بتطبيقات برامج الجودة لا سيما الإستشفائية منها، إضافة الى مسؤولين وممثلين من الجامعات الخاصة والجامعة اللبنانية ومختلف المعاهد التي تعتمد تدريس الجودة والأخذ بها في برامجها العلمية الأكاديمية والمهنية.
رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي الذي أعطى صورة كاملة عن "سياسته الإنمائية والإستراتيجيات المتبعة لتحقيقها ضمن إطار التنافس المميز لطرابلس ولبنان الشمالي".
وشدد على "أهمية بناء وتطوير القدرات التنافسية المتميزة لدى المؤسسات ودورها في الإنماء المتوازن والقدرات التفاضلية للبنان"، عارضا "رؤية شاملة للإنماء المستدام والمتميز لطرابلس ولبنان الشمالي التي تأخذ في الإعتبار قدراتها التفاضلية وكذلك لدى الأفراد والمؤسسات على حد سواء وذلك من أجل مواجهة تحديات نظام العولمة ومستلزماته من خلال قراءة معمقة للظروف الراهنة على النطاق المحلي".
ولفت الى أن لغرفة طرابلس "دورا محوريا في هذا الإطار لا سيما أنها حازت إعتماد الجودة بالمعنى المؤسساتي منذ ما يفوق العقد من السنوات، وكان هذا الحدث بداية لمشروع يتضمن التعاون مع المؤسسات المتواجدة وكذلك الأفراد لتثبيت معايير القدرات الدولية العملية لديها من خلال الإلتزام بتطبيقات الجودة الإدارية العالمية المتوفرة".
وتناول مدير شركة UNITED MANAGEMENT BUREAU (UMB) محمد فواز "أهمية الجودة للإستحصال على الإعتماد الدولي"، مقدما لمحة عن اختصاص الشركة في منح شهادات الجودة الايزو المتعددة، وشرح كيفية تعاملها مع الشركات المتقدمة لنيل احدى هذه الشهادات.
وتناول دور أنظمة إدارة الجودة الحديثة في تحسين اداء الشركات والمؤسسات وانتاجيتها، متطرقا للتدقيق في المواصفة ومنح الشهادة على أساسه، كاشفا عن "منح شهادات للشركات العاملة في قطاعي البيئة والصحة وغيرهما".
ولفت الى أن "تطبيق الجودة يهدف الى تحسين الأداء والإنتاجية"، مبديا إعتزازه بعمق العلاقة القائمة بين الصندوق التعاضدي للغرف اللبنانية وشركة UMB التي تمتد لسنوات طوال من المسيرة المشتركة على طريق تعزيز ثقافة الجودة في مختلف المؤسسات لا سيما على صعيد مؤسسات القطاع الخاص".
وخلص فواز الى التأكيد على "أهمية وقيمة تطبيق الأنظمة التي من شأنها تسهيل نشاط الموظفين وتحديد مهامهم وصلاحياتهم"، وقال: "من هنا يمكننا الربط بين انظمة الجودة والمسؤولية المعنوية والأدبية في حسن سير عمل المؤسسات".