أعلن البنك الدولي أن القروض التي منحها للدول النامية في عام 2015، وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ بداية الأزمة المالية في عام 2008-2009.

وجاء في بيان صادر عن البنك الدولي: "فيما تواصل الدول النامية مواجهة رياح معاكسة قوية، ارتفع الطلب على قروض البنك الدولي إلى مستويات غير مسبوقة خارج فترات الأزمة".

وأضاف البيان، أنه خلال السنة المالية 2015، بلغت القروض الممنوحة الى الدول النامية والفقيرة زهاء 42.4 مليار دولار، مقابل حوالي 40.8 مليار دولار في السنة المالية السابقة 2014.

كما أشارت المؤسسة الدولية في البيان إلى أن جزءا كبيرا من القروض التي حصلت عليها هذه الدول، تهدف إلى "تنويع" موارد النمو والاستعداد "لصدمات في المستقبل".

من جانبه، أكد نائب مدير عام البنك الدولي يان فاليسر في البيان أن حكومات الدول النامية تخضع لضغوط، حتى تجد وسائل إضافية لتسريع نموها في فترة التباطؤ الجارية".

وبلغ إجمالي القروض التي منحها البنك الدولي للدول النامية وحدها، مع اندلاع الأزمة المالية العالمية ،أي في عامي 2008-2009، نحو 23.5 مليار دولار، مقابل زهاء 14 مليارا فقط في عام 2006 .

ونتيجة لهبوط أسعار المواد الأولية، وتباطؤ الاقتصاد الصيني، بدأت دول كثيرة من بلدان الجنوب تشهد نفاد مواردها، فضلا عن الصعوبات الاقتصادية الأخرى.

وكان البنك الدولي الذي يعقد مجلسه الربيعي هذا الأسبوع، مع صندوق النقد الدولي في واشنطن، حدد هدفا بالقضاء على الفقر المدقع حتى نهاية عام 2030.