كشفت مجلة “فوربس الشرق الأوسط” للمرة الأولى عن قائمة “أغنى العائلات العربية لعام 2016″، تقديراً منها للدور الذي تلعبه تلك العائلات التي تعد ركيزة أساسية لاقتصادات دول المنطقة، نظراً إلى امتلاكها، وإداراتها العديد من الشركات الضخمة، بعضها تأسست منذ عقود، مثل شركات عائلات “العجلان” و”العليان” و”الجابر” و”الشايع”.
واستحوذت السعودية على العدد الأكبر من أغنى عائلات الشرق الأوسط، باحتضناها 12 عائلة ثرية، تتصدرهم عائلة “العليان” بثروة قدرها بـ8 مليارات دولار.
ولدى “مجموعة العليان” التي تعود نشأتها لأكثر من 60 عاماً، شراكات مع “Kimberly Clark” و”Coca-Cola” و”General Foods”، وغيرها من الشركات الأخرى، كما تعد إحدى أكبر الشركات القابضة العائلية في منطقة الشرق الأوسط، وهي مستثمر رئيسي في أسواق الأسهم.
وحلت في المركز الثاني، عائلة “الشايع” الكويتية بصافي ثروة قدرها 5 مليارات درهم.
وتدير شركة “محمد حمود الشايع”، التي تأسست في 1890، أكثر من 2800 متجر في أنحاء الشرق الأوسط وروسيا وبولندا وجمهورية التشيك، بما فيها “Starbucks” و”H&M” و”The Body Shop”.
وجاءت ثالثاً، شركة “الخرافي” الكويتية أيضاً، بصافي ثروة قدرها 5 مليارات دولار، أسسها الراحل محمد عبد المحسن الخرافي، وهي إحدى أكبر مجموعات الأعمال في الشرق الأوسط، كما أنها مستثمر رئيسي في سوق الأسهم الكويتية.
وفي المركز الرابع، حلّت عائلة “أبو داود” السعودية بصافي ثروة 4 مليارات دولار، حيث أسسها الراحل إسماعيل علي أبو داود ابتداءً من مشروع صغير للبيع بالجملة في 1935 بمدينة جدة، وبعد عقدين من الزمن، أصبحت “مجموعة أبو داود” الوكيل الحصري لـ”Procter & Gamble”.
وفي المركز الخامس، جاءت عائلة “العجلان” من السعودية، بصافي ثروة قدرها 2.6 مليار دولار، تأسست المجموعة عندما افتتح عجلان العجلان متجراً صغيراً في الرياض خلال 1978، ليملك فيما بعد هو وإخوته 5 مصانع للملابس في الصين، وتقوم العائلة حالياً ببيع البضائع عبر 6 آلاف متجر في الخليج العربي.
واستحوذت عائلة “الجابر” الإماراتية، على التصنيف السادس في القائمة، بصافي ثروة قدرها 2.5 مليار دولار.
تأسست “مجموعة الجابر” في 1970، وأنشات حتى الآن 7000 كيلومتر من الطرقات في الإمارات، كما تعد المجموعة أكبر جهة توظيف في القطاع الخاص في البلاد مع أكثر من 60 ألف عامل.
وجاءت سابعاً، عائلة “بقشان” السعودية، بصافي ثروة قدرها 2 مليار دولار، وهي تمتلك شركة “عبد الله سعيد بقشان القابضة”، التي تأسست في 1923، وتم تقسيمها بين خالد بقشان، وابني عمه أحمد وعبد الله في 1998، ويشغل خالد بقشان منصب الرئيس التنفيذي لـ”مجموعة بقشان السعودية”.
وفي المرتبة الثامنة، جاءت عائلة “الحكير” السعودية، بصافي ثروة قدرها 1.8 مليار دولار، وتعد “مجموعة فواز الحكير” شركة التجزئة السعودية الأعلى قيمة في المملكة، وتتكون من 11 مركزاً للتسوق في جميع أنحاء البلاد، كما أنها تحمل حقوق الامتياز لعلامات تجارية عالمية للملابس بما فيها “Zara” و”Gap” و”Nine West” و”Topshop”.
أما تاسعاً، فقد حلت عائلة “أحمد سالم بقشان” السعودية، بصافي ثروة 1.8 مليار دولار.
يرأس أحمد سالم بقشان مجلس إدارة أحد الفروع الـ3 لشركة “عبدالله سعيد بقشان”، وتمتلك المجموعة نصف عمليات تعبئة وتوزيع “بيبسي” في السعودية.
وفي التصنيف العاشر، جاءت عائلة “شربتلي” من المملكة العربية السعودية، التي وحدت استثماراتها تحت مظلة مجموعة “النهلة القابضة”، بثروة صافية قدرها 1.7 مليار دولار.
تأسست “مجموعة النهلة” في الثلاثينات، وهي شركة تعمل في السيارات والمواد الغذائية والعقارات، وتمتلك 40 مليون متر مربع من الأراضي في السعودية.
واستحوذت عائلة “الراشد” السعودية، على التصنيف الحادي عشر، بثروة إجمالية قدرها 1.6 مليار دولار، تأسست المجموعة على يد راشد الراشد في عام 1950، وكانت لبيع مواد البناء خلال فترة ازدهار قطاع الإنشاءات في السعودية، ومن ثم تنوع نشاطها إلى مجال العقارات وقطع غيار السيارات والمواد الغذائية.
وفي المركز الثاني عشر، جاءت عائلة “الدباغ” السعودية بصافي ثروة 1.5 مليار دولار.
أسس عبدالله الدباغ “مجموعة الدباغ” في 1962، ويرأس حالياً مجموعة العائلة القابضة عمرو الدباغ، الذي كان عضواً في مجلس إدارة “هيئة الاستثمار العامة السعودية”.
وفي المركز الثالث عشر، حلت العائلة السعودية أيضاً “عبد اللطيف جميل” بصافي ثروة 1.5 مليار دولار، حيث أسست العائلة شركة “عبد اللطيف جميل” في عام 1955، عندما فاز عبد اللطيف جميل بالحقوق الحصرية لتوزيع سيارات “تويوتا” في المملكة العربية السعودية، وتوفي في عام 1993، ليصبح ابنه محمد رئيس مجلس الإدارة، ورئيس الشركة.
وفي المركز الرابع عشر، جاءت عائلة “العقيل” السعودية بصافي ثروة 1.3 مليار دولار، بدأت العائلة بتكوين ثروتها عندما افتتح الإخوة محمد وعبد الكريم وعبد السلام وعبد الله وناصر “مكتبة جرير” بعد تخرجهم، ثم تم طرحها للاكتتاب في 2003، وهي تبيع الآن الهواتف الذكية واللوازم المكتبية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
وفي المرتبة الخامسة عشرة والأخيرة، جاءت عائلة “السبيعي” من المملكة السعودية بثروة قدرها 1 مليار دولار.
أسس محمد السبيعي وأخوه عبد الله شركة السبيعي في عام 1933، وقام الجيل الثاني بتقسيم الأصول عام 2010، وقامت عائلة محمد بتأسيس شركة “MASIC”.