احتفل بنك بيبلوس بالذكرى الأربعين لوجوده في أوروبا، مسلطاً الضوء على مرحلة مهمة من تاريخه ومسيرة انتشاره في الخارج.

وأصدر بياناً في المناسبة، ذكّر فيه بأن "بنك بيبلوس أوروبا" تأسس عام 1976، "هو مصرف بلجيكي يملكه بنك بيبلوس ش.م.ل. ويعمل تحت سلطة المصرف الوطني البلجيكي"، وأضاف: كمنصة إقليمية صلبة ودينامية لأنشطة المصرف في أوروبا، يؤمّن "بنك بيبلوس أوروبا" من خلال فروعه في بروكسل ولندن وباريس، خدمات شخصية وخبرة واسعة في مجال التمويل التجاري بين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، إضافةً إلى خدمات لمجموعة مختارة من المؤسسات التجارية والأفراد والمصارف المراسلة.

وللمناسبة، أكد المدير العام المساعد وعضو مجلس إدارة "بيبلوس أوروبا" دانيال ريبان أن "مسيرة بنك بيبلوس العالمية بدأت في سبعينات القرن الماضي انطلاقاً من بلجيكا وجاء توسع المصرف لاحقاً إلى فرنسا والمملكة المتحدة تأكيداً لرؤيته الاستراتيجية التي جعلت أوروبا مركزاً متميّزاً لتطوير أعماله مع الشرق الأوسط وأفريقيا".

وأضاف: إن بنك بيبلوس الذي يملك فريق عمل مؤلفاً من ستين شخصاً، هو من بين المصارف اللبنانية السبّاقة التي استثمرت في السوق الأوروبية.

من جهته، لفت المدير التنفيذي لـ"بنك بيبلوس أوروبا" فؤاد نقولا طراد إلى أن "أربعين سنة من العمل في أوروبا توازي أربعين سنة من خدمة الزبائن الأوروبيين، وأربعين سنة من التعامل مع المصارف عبر العالم، وأربعين سنة من الثقة من قبل الجهات التنظيمية". وقال: وجودنا المستمر في بروكسل، وهي المدينة الواقعة في قلب أوروبا وفي العاصمتين الاقتصاديتين لندن وباريس، يرمز إلى الانفتاح والتطور العالمي لمجموعة بنك بيبلوس.

وختم البيان: يستفيد "بنك بيبلوس أوروبا" من خبرة مجلس إداري مؤلف من شخصيات تركت بصماتها على الاقتصاد الأوروبي، ومنهم على وجه الخصوص: البارون غي كوادين، الحاكم السابق لمصرف بلجيكا الوطني والعضو السابق في مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي؛ ولودو سوولفز الرئيس الفخري لمعهد مدققي الحسابات الداخليين في بلجيكا؛ وجاك دو رايمايكر المدير العام السابق لدى بنك KBC.

وفي البلدان الإثني عشر التي يعمل فيها، يلتزم بنك بيبلوس المعايير الدولية لحوكمة الشركات وإرضاء الزبائن وتأمين جودة الخدمات والمنتجات.