قال مسؤول في الاتحاد العام للعمال إن الشرطة الفرنسية أنهت اعتصاما عماليا أقفل الطرق المؤدية إلى مصفاة فوس سور مير في مدينة مرسيليا الساحلية في جنوب البلاد مستخدمة مدافع المياه والغاز المسيل للدموع.
ونفذت الشرطة عمليتها الأمنية قبل الفجر في أعقاب تحذيرات أطلقتها الحكومة من أنها لن تتسامح لفترة طويلة حيال محاولات خنق الإمدادات النفطية في إطار نزاع بشأن إصلاحات في قوانين العمال.
وتشكل هذه العملية تصعيداً في المواجهة بين حكومة الرئيس فرانسوا هولاند واتحاد العمال المتشدد الذي يخطط لتحويل عدد من الاحتجاجات والوقفات الاحتجاجية إلى إضرابات متلاحقة في المرافئ والمصافي النفطية والسكك الحديدية.
وقال ايمانويل لوبين من الاتحاد إن 40 حافلة تنقل أفرادا من شرطة مكافحة الشغب شاركت في عملية "مورس فيها عنف غير مسبوق."