اعلن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير إن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى نشوب "مشكلة اقتصادية ضخمة" بعد الاستفتاء المقرر في 23 من شهر حزيران المقبل.

وأظهر استفتاء أجرته صحيفة " الأوبزرفر" البريطانية، بين خبراء في المجال الاقتصادي، أن 88% من المشاركين، يعتقدون أن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيضر بالاقتصاد البريطاني".

وقال بلير "إننا في حال صوتنا للخروج من الاتحاد الأوروبي، فإن اقتصاد بلدنا سيصاب بصدمة كبيرة ... وبسنوات من عدم وضوح الرؤية".

وأردف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق "لا أتحدث عن مخاطر افتراضية، بل عن أمر ستلمسونه مباشرة في وظائف الناس ومستوى معيشتهم".

وأشار بلير إلى أن " ما هو واضح، أننا في حال صوتنا لخروجنا من الاتحاد الأوروبي، فإن الصدمة الاقتصادية ستكون قاسية".

وفي الوقت ذاته قال خبراء في المجال الاقتصادي شاركوا في الاستفتاء الذي أجرته صحيفة " الأبزرفر إن "خروج بريطانيا من سوق الاتحاد الأوروبي سيكون له تداعياته على النمو الاقتصادي البريطاني لمدة 5 سنوات مقبلة".

وقال صاحب حملة "بريطانيا أقوى داخل الاتحاد الأوروبي" ويل سترو إنه "أضحى واضحاً أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون مخاطرة لا تحمد عواقبها".

وصرح آندي برينهام وزير داخلية حكومة الظل لقناة "سكاي نيوز" أن "بريطانيا ستضرر في حال مغادرتها الاتحاد الأوروبيّ".

أما المجموعة المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فتقول إن " بريطانيا ستوفر من دفع تكاليف انضمامها لدول الاتحاد كما أن بريطانيا ستصبح حرة من القرارات التي تمليها عليها بروكسل".

وأضافوا "بوسع بريطانيا إجراء مشاوراتها بشأن تجارتها".