أفادت وكالة "Bloomberg" أنه جرى الاتفاق على إضفاء تابع السرية على توظيف عائدات النفط السعودية في السندات السيادية الأميركية، خلال المباحثات بين وزير المالية الأميركي وليم سايمون والقيادة السعودية في عام 1974.
وذكرت الوكالة أن الوفد الأميركي توجه إلى دول أوروبا والشرق الأوسط حاملا تعليمات من الرئيس الأميركي آنذاك بعدم العودة إلا بعد التوقيع على الاتفاقيات الضرورية مع ممثلي السعودية.
ونوهت الوكالة بأن وضع الاقتصاد الأميركي كان صعبا بسبب الحظر النفطي الذي فرضته الدول العربية بعد حرب يوم الغفران عام 1973 ردا على الدعم الأميركي لإسرائيل في تلك الحرب.
وترى الوكالة أن فشل تلك المباحثات كان سيؤدي ليس فقط إلى تقويض الاستقرار المالي الأميركي بل وإلى تعزز العلاقات بين الاتحاد السوفيتي والدول العربية.
وفي المحصلة تم الاتفاق على إضفاء طابع السرية على هذه الاستثمارات السعودية. علماً أن وزارة المالية الأميركية نزعت طابع السرية عن الاستثمارات السعودية المذكورة فقط في أيار من العام الجاري.