شكا مزارعو البطاطا في محافظة بعلبك الهرمل، من تدني الاسعار الى ما دون 350 ليرة للكيلو الواحد بسبب عدم تصريف الانتاج جراء اقفال الحدود البرية باتجاه الدول العربية بوجه التصدير اللبناني للانتاج، ما أدى الى اعباء اقتصادية صعبة وخسارة متكررة. وحول قرار وزير الزراعة بوقف استيراد الخضار والفواكه السورية اعتبر المزارعون هذا القرار "ناقصا بسبب اغراق السوق بالبطاطا المصرية وتدني السعر الى ما دون 350 ليرة لبنانية، فيما لا زالت البطاطا المصرية الموجودة في البرادات تتنافس وتزاحم انتاج البقاع من البطاطا".
الترشيشي
ووصف رئيس نقابة الفلاحين ابراهيم الترشيشي قرار وزير الزراعة اكرم شهيب ب"الصاحب الذي يحمي المزارع في فترة ذروة الانتاج من الخضار والفواكه في لبنان".
وقال: "لسنا ضد الاستيراد من سوريا لكن في ان لا يكون الاستيراد دون رزنامة وحاجة لبنان للاستيراد الذي يتضارب مع انتاجنا من الخضار والفواكه، فالانتاج الزراعي السوري يدخل الى لبنان مع تزامن انتاجنا، فيما نحن لا نصدر الى سوريا سوى الحامض والموز بسبب غياب هذه المزروعات فيها".
واشاد المزارع علي شومان بقرار الوزير شهيب، معتبرا انه "حماية للمزارع اللبناني الذي توقف تصريف انتاجه الى الدول العربية".