قالت دراسة لشركة "إنفسكو لإدارة الأصول" إن صناديق الثروة السيادية بالشرق الأوسط تخارجت وباعت نحو 7% من إجمالي أصولها العام الماضي.
وذكرت الدراسة أنه تأثر رغم أداء الاستثمارات السيادية في الشرق الأوسط بأحوال الاقتصاد الكلّي الناجمة عن استمرار انخفاض أسعار النفط باضطراد ومتوسط العائدات السنوية للمحافظ الاستثمارية، لا يزال المستثمرون السياديون في الشرق الأوسط أكثر استعداداً من حيث قدراتهم الاستثمارية وحَوكَمتهم.
وقالت الدراسة، التي شملت 77 مستثمراً سيادياً ومدير احتياطيات في أنحاء العالم يمثلون أصولاً بقيمة 8.96 تريليون دولار، إنه رغم استمرار تقلبات الأسواق المستمرة وانخفاض أسعار النفط المضطرد، حافظت ثقة المستثمرين السياديين في الشرق الأوسط على استقرارها، وواصلوا انتهاج سياسة استثمارية طويلة الأمد عبر تخصيص استراتيجي للأصول.
وكشفت الدراسة عن وجود توجه قوي لتفضيل الاستثمار في الولايات المتحدة الأميركية على الاستثمار في سائر مناطق العالم الجغرافية، إضافة إلى وجود إقبال متزايد على الاستثمار في الأصول العقارية في سياق السعي لدفع المخصصات نحو الاستثمارات البديلة.