ذكرت مجلة "ميد" أن دبي تنظر حالياً في إمكانية تطبيق التقنيات المعتمدة على موجات المد والجزر وحرارة باطن الأرض كمصادر لتوليد الطاقة المتجددة.
وأفادت المجلة بأن هيئة كهرباء ومياه دبي طلبت من شركات استشارية تقديم دراسات جدوى مبدئية عن إمكانية تطبيق هذه التقنيات، وحددت 17 تموز كموعد نهائي لتلقي الدراسات.
وتبحث دبي قابلية هذه التقنيات للتنفيذ، في إطار سعيها لتوسيع اعتمادها على الطاقة المتجددة، التزاماً باستراتيجيتها للطاقة 2030، والتي تهدف إلى استخدام الطاقة المتجددة في إنتاج 25 % من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية بحلول 2030.
كما تهدف إلى إنتاج 75 % من إجمالي الطاقة التي تستهلكها من مصادر نظيفة بحلول 2050.
تركز دبي حالياً في مساعيها لتوليد الطاقة المتجددة على الطاقة الشمسية، وبدأت بالفعل في تطوير مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والمنتظر أن تبلغ طاقته الإنتاجية 5,000 ميغاواط بحلول 2030.