نقلت الملاحقات الأمنية لشركات الصرافة في مصر، الاتجار في الدولار الأميركي، إلى مواقع التواصل الاجتماعي، التي انتشرت عليها صفحات نشطة لبيع وشراء العملات الأجنبية، في تحد جديد للجهات الرقابية، التي لم تنجح مساعيها في كبح سعر الدولار، الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وتلقي السلطات النقدية والأمنية في مصر باللوم على شركات الصرافة، في ارتفاع سعر العملة الأميركية التي لامست 11 جنيهاً في السوق الموازية (السوداء) مقابل 8.85 جنيهات في السوق الرسمية، لكن عاملين في سوق الصرف وخبراء اقتصاد يقولون إن السبب في هذا الفارق يعود إلى شح الدولار في السوق، بسبب تراجع إيرادات الدولة في ظل الاقتصاد العليل، مؤكدين أن الحلول الأمنية لن تجدي نفعاً في كبح الأسعار.