حذر محافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيلوري من أن المؤسسات المالية في لندن معرضة لخطر فقدان امتيازاتها في الدخول للاتحاد الأوروبي، إذا غادرت بريطانيا السوق الموحدة.
وأكد فيلروي، وهو أيضا عضو في الهيئة الإدارية للبنك المركزي الأوروبي على البدء سريعا في المحادثات مع بريطانيا بعد نتائج الاستفتاء الاخير.
وقال "هناك سابقة تتمثل في النموذج النرويجي من المنطقة الاقتصادية الأوروبية، ويمكن السماح لبريطانيا بالاحتفاظ بحق الوصول إلى السوق الموحدة ولكن مع الالتزام بتطبيق كافة قواعد الاتحاد الاوروبي".
وأضاف "سيكون هناك تناقضا بعض الشيء لترك الاتحاد وتطبيق جميع قواعده في نفس الوقت، ولكنه الحل الوحيد إذا أرادت بريطانيا الحفاظ على الوصول إلى السوق الموحدة".
من جهته قال جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لشركة "جي بي مورجان"، التي يعمل بها 1600 شخص في بريطانيا إن البنك قد يضطر لإجراء تغييرات على هيكلنا القانوني الأوربي وعلى مواقع بعض الأدوار".
وجدير بالذكر أن العديد من البنوك، التي تتخذ من لندن مقرا لها، تقدم خدماتها للعملاء في أنحاء الاتحاد الأوروبي دون عوائق وفقا لقواعد "جواز المرور".
لكن هذه القواعد ستكون مهدده حال اختيار بريطانيا مغادرة السوق الأوروبية الموحدة كجزء من انسحابها من الاتحاد الأوروبي.