بحث
المزيد المركز الاخباري اليومي
» لقاء لاتحاد بلديات صيدا لشرح أهداف برنامج صندوق التنمية الإقتصادية والإجتماعية
» جمعية المستهلك: أين قانوني سلامة الغذاء والحد من الاحتكار؟
» وزني بحث أزمة الديون المتوجبة على الدولة
» استثمارات «البنك الأوروبي لإعادة الإعمار» تقفز لـ5.9 مليار دولار في النصف الأول
» {مجموعة العشرين}: الرقمنة شريان الاقتصاد العالمي بعد زوال الجائحة
» لجنة الإقتصاد في السراي: صندوق النقد أساسي للنهوض من الوضع الراهن
» منتدى حوكمة الإنترنت العالمي في زمن الأزمات
» تركة الـ 27 والحصار
» صور: دفع فاتورة الكهرباء بعد التسعيرة
» جولة للملحقين الاقتصاديين في "البحوث الصناعية"
» هذه هي طريقة احتساب تعرفة العدادات
» ارتفاع اسعار المحروقات
» أوجيرو تبدأ العمل بنظام الفوترة T.One
» ابو فاعور شكل لجنة الالتزام البيئي للمصانع
» افرام يقدم حلاً لمحطة كهرباء الزوق
» لبنان يتبنى ترشيح حايك لرئاسة البنك الدولي
» ازدحام امام وداخل كهرباء حلبا
» المشاريع الانمائية في طرابلس وزغرتا
» "العمالي" يتمسّك بشقير رئيساً "للهيئات"
» اللقيس: لإعادة الإنتاج الزراعي الى الخليج
» فنيانوس: طريق شكا سالكة بجزء كبير
» زياد حايك يترشّح لرئاسة البنك الدولي
» توقيع مذكرة بين الدولة واتحاد المهندسين
» تباطؤ متواصل في حركة مرفأ بيروت في ك2
» الحسن عالجت ازمة الشاحنات العمومية
» سوريا: 100 ألف شقة في السكن «الشعبي» هذا العام
» مسعد: لارقام واقعية تخفض العجز فعليا
» زمكحل: الثقة الحقيقية من الشعب
» عون يؤكد دعم الصناعة والقطاعات الانتاجية
» رفع انتاج الكهرباء ابتداء من مساء اليوم
» الحريري يبحث في الخطوات المستقبلية لسيدر
» بحث بكيفية إدارة سوق للخضار في طرابلس
» المركزي السوري بصدد إصدار شهادات إيداع إسلامية
» السياح الاكثر انفاقا في لبنان
» التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
» 150 شخصية إماراتيّة في بيروت منتصف اذار
» توقيع مرسوم بفتح سلفة خزينة للكهرباء
» لماذا تتباطأ القروض السكنية؟
» اعتراض طرابلسي على قرار جمركي
» الحكومة السورية تدعم المستثمرين بإجراء جديد
» تعميم لـ"المال" على الوزارات والإدارات
» بنك بيروت يوقّع إعلان الإدارة الحكيمة والنزاهة
» الاجراءات بحق مرفأ طرابلس خاطئة
» أبو فاعور: لجنة للكشف على مصانع البقاع
» العلاقات التجارية بين لبنان وبريطانيا
» ارتفاع اسعار المحروقات
» "الكهرباء: "هل يصلح العطار ما افسده الدهر؟
» إقفال محال تجارية يشغلها سوريون
» الإمارات توقع اتفاقية تحرير التجارة في الخدمات بين الدول العربية
» لبنان يستضيف المؤتمر الدولي لوسطاء النقل
» ورشة عمل للفرانشايز مع الملحقين الاقتصاديين
» كركي: فسخ التعاقد مع مستشفى الأميركية
» "النقد الدولي": لبنان لم يطلب تمويلا
» الرئيس عون: مكافحة الفساد بدأت
» ثلثا اللبنانيين يشعرون بالإيجابية تجاه 2019
» أبو فاعور لوفد الصناعيين: منا الدعم ومنكم الضمانات
» عربيد: لضرورة أنسنة الاقتصاد والسياسات العامة
» انتخابات تجمع صناعيي وتجار المنية
» إفتتاح مركز أكاديمية Cisco للتدريب والتطوير
» مطالب مربي النحل في المتن الأعلى
محتويات العدد
175 : تصفح العدد
الأكثر قراءة
GAIF .. لبنان يحضن العالم
Wednesday, June 29, 2016

تظاهرة تأمينية واقتصادية حاشدة ضمت 1500 مشارك
GAIF .. لبنان يحضن العالم

شهدت بيروت على مدى ثلاثة أيام تظاهرة تأمينية واقتصادية حاشدة، تمثلت بإنعقاد المؤتمر العام الحادي والثلاثين للإتحاد العام العربي للتأمين الذي ضم ما يقارب الـ1500 مشارك من 25 دولة شرق أوسطية وشمال أفريقية وأوربية وأميركية.
وتميّز المؤتمر الذي انعقد تحت عنوان "التحديات المستقبلية لشركات التأمين وإعادة التأمين العربية"، بجلسات عمل متعددة حاضر فيها محاضرون من أصحاب الإختصاص ومن شركات تأمين وإعادة تأمين عالمية.
وكانت اعمال المؤتمر قد افتتحت وسط حضور كبير تقدمه وزير الإقتصاد والتجارة ألان حكيم، وزير الطاقة والمياه أرتور نظريان، وزير البيئة محمد المشنوق، رئيس الهيئات الإقتصادية عدنان القصار، الوزير السابق زياد بارود، المديرة العامة لإدارة السير هدى سلوم، رئيس لجنة مراقبة هيئات الضمان بالإنابة نادين حبال عسلي، العقيد يحيى شاتيلا ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، العقيد سليم البرجي ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أنور ضو ممثلا وزير الزراعة أكرم شهيب، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان نبيل فهد، رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتيازات شارل عربيد، رئيس الرابطة المارونية أنطوان قليموس، نقيب وسطاء التأمين ايلي حنا، وحشد من السفراء.
خليل
استهلت كلمات الإفتتاح بكلمة الأمين العام للاتحاد العام العربي للتأمين عبد الخالق رؤوف خليل الذي تناول الصعوبات والتغيرات التي تشهدها صناعة التأمين بفضل البيئة العالمية المترابطة والمتغيرة والتقدم التكنولجي. وأكد "قدرة شركات التأمين وإعادة التأمين على حماية أعمالها والحفاظ على وتيرة النمو الإيجابية لأعمالها"، مشيرا إلى أن "المخاطر التي تواجه شركات التأمين متعلقة بقطاع البترول والغاز، وعلى جهات الرقابة الوطنية الاستفادة من التجارب الدولية في مجال التأمين الرقمي بكل تطبيقاته".
ميرزا
من جهته، أشار ممثل السوق اللبنانية في الاتحاد العام العربي للتأمين أسعد ميرزا إلى أن " قطاع التأمين في لبنان يساهم ب 3.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي ويبلغ حجم أقساطه أكثر من 1.5 مليار دولار أميركي، مقابل دفعات للحوادث تصل إلى نحو 800 مليون دولار أميركي مع أموال خاصة تتجاوز المليار دولار. كما أن عدد العاملين فيه يبلغ 3200 موظف، ويتكون القطاع من شركات عالمية وشركات محلية كبيرة وصغيرة يصل عددها إلى 51 شركة تأمين وخمسة مكاتب تمثيل لشركات إعادة تأمين عالمية، إضافة إلى شركات وساطة تأمين وإعادة تأمين فاعلة تؤدي دورا كبيرا في العملية التأمينية، من دون أن ننسى شركات ال TPA ومسوي الخسائر والشركات الإستشارية".
واعتبر "أن قطاع التأمين اللبناني مدعو اليوم لإحداث نقلة نوعية تؤهله لمواكبة التطور على مختلف مستوياته التقنية والمهنية والتكنولوجيا، كما عليه اتخاذ خطوات فاعلة تسمح له بمواكبة التقدم المرتقب لقطاعي النفط والغاز، إذ إن التأمينات المرتبطة بهذين القطاعين تتطلب مهارات فنية تأمينية وهندسية عالية ومتخصصة".
وإذ شدّد على "افتقاد المشاركة الخليجية الكثيفة التي طالما كانت إحدى مزايا هذه المؤتمرات"، توجه بدعوة إلى حكوماتنا لاحتواء مسببات التوتر الأخيرة، وإلى مؤسساتنا الإقليمية الإقتصادية للعمل الدائم من أجل التواصل والتلاقي".
فتحي
بدوره، اقترح رئيس اتحاد العام العربي للتأمين رضا فتحي في كلمته "سرعة الانتهاء من تشكيل لجنة التعاون وفض المنازعات بين شركات التأمين العربية والتي تختص بتقديم المشورة لتسوية المنازعات كافة التي قد تنشأ بين شركات التأمين وإعادة التأمين العربية، بالإضافة إلى دراسة إمكان إنشاء هيئة أو شركة تصنيف عربية معترف بها من كل شركات التأمين الأعضاء في الاتحاد العام العربي للتأمين لتحل محل التصنيفات الصادرة من الوكالات الأجنبية مع تكليف السيد الأمين العام للتحاد العام العربي للتأمين بالعمل على إنجاحها بكل ما يملكه من علاقات جيدة مع كل السوق العربية وشركاتها العربية".
الحكيم
ولفت حكيم إلى مجموعة تحديات تواجه قطاع التأمين، تأتي في طليعتها الظروف التي غيرت أو قد تغير الهيكليات الإقتصادية في الدول العربية سواء إيجابا أو سلبا، ثانيا: قطاع النفط والغاز وخاصة في الدول كلبنان وسورية، مخاطر الإرهاب وما يمكن أن ينتج منها من آثار مباشرة وغير مباشرة على سير الإقتصادات الوطنية، إعادة إعمار سورية وما سيواكب هذه المرحلة من عروض للتأمين.
وكشف أن "الدولة اللبنانية ترى ضرورة في تحسين وضع رأس مال شركات التأمين من طرق الدمج أو زيادة رأس المال لكي يستطيع قطاع التأمين أن يؤدي دوره البارز والحيوي في خلق بيئة تنافسية ما يساهم في خلق فرص العمل و تعزيز النمو المستدام ".
توصيات
وأصدر المؤتمر في ختامه سلسلة توصيات ثمنت استجابة منتدى الهيئات العربية للإشراف والرقابة على أعمال التأمين في شأن تشكيل لجنة فنية مشتركة مع رابطة معيدي التأمين العرب لوضع آلية لإعتماد قبول شركات إعادة التأمين العربية، وأوصت هيئات الرقابة على التأمين - في الدول التي لا تفرض ذلك – العمل على إلزامية تأمين البترول والغاز لدى شركات التأمين الوطنية بالإفادة من الخبرات العربية والإقليمية والتسهيلات التي تقدمها شركات إعادة التأمين العالمية في هذا المجال .
وناشد المؤتمر الجهات الحكومية ذات العلاقة، الإستمرار في تطوير قوانين الإشراف والرقابة على التأمين، ليكون هذا القطاع قادراً على معاصرة التطورات وتمكنه من مواكبة التقدم المرتقب ، كما ناشدت شركات التأمين العربية الإفادة من القدرات المتوفرة في المنطقة العربية وتوسيع وتنويع المنتجات والخدمات التي تقدمها والإرتقاء بها إلى مستوى نظرائها من الشركات العالمية . وأكد المؤتمر ضرورة زيادة تبادل المخاطر والخبرات على شكل أوسع بين الأسواق العربية بما يخدم صناعة التأمين العربية.
مقابلات
Capital Insurance & Reinsurance
ميرزا: لبنان حاضن لكل العالم
أشار ممثل السوق اللبنانية في الإتحاد العام العربي للتأمين ومدير عام Capital Insurance & Reinsurance أسعد ميرزا إلى أن جهوداً كثيرة بذلت ليكون المؤتمر الـ31 للاتحاد العربي للتأمين على المستوى المطلوب في المجالات كافة". وإذ اعتبر "أن بيروت احتضنت مؤتمرات متعددة ومهمة على مر السنوات"، شدّد على " أن انعقاد المؤتمر فيها اليوم يدل على أنه مهما حصل يبقى لبنان حاضناً لكل العالم، وهذا بالفعل ما أشارت إليه الكلمات التي أكّدت تميّز لبنان في هذا الشأن".
وقال: "الغياب الخليجي عن المؤتمر كان أمراً مؤسفاً، لكن لا يمكن إلا القول إن المؤتمر المعقود أثبت نجاحه من ناحية الحضور ومستويات التنظيم العالية وجلسات العمل التي تميّزت بمواضيع مهمة ومتحدثين مميزين قادرين على إحاطة المواضيع المطروحة من الجهات كافة. فمشاركة 1500 شخص في المؤتمر في ظل الغياب الخليجي والضغوط التي تمارس على لبنان، مؤشر واضح على نجاح حقيقي تميّز به المؤتمر".
Arope Insurance (Lebanon)
بكداش: الإرهاب أبرز التحديات
أشار نائب رئيس مجلس إدارة ومدير عام شركة آروب للتأمين فاتح بكداش إلى أن "مؤتمر التأمين العربي يتسم بأهمية كبيرة إذ إنه يؤمن اجتماع شركات التأمين العربية مع بعضها البعض في وقت تمر به المنطقة باضطرابات سياسية تلقي بتداعياتها المتعددة على الواقع الإقتصادي". واعتبر انه "من المهم جداً في هذه المرحلة الإجتماع وتبادل الآراء ولا سيما في ظل وجود عدد من معيدي التأمين، فكلنا في السفينة نفسها ونواجه التحديات ذاتها".
وإذ رأى أن غياب المشاركة الخليجية عن المؤتمر أمر مؤسف، لفت إلى أن حجم الحضور دلالة مهمة على نجاح المؤتمر المعقود في لبنان.
وفي حين رأى أن مجموعة تحديات تواجه قطاع التامين، أشار إلى أن أبرزها يتمثّل بانتشار الإرهاب والحروب والإضطرابات السياسية.
Victoire Insurance
سلطانم: يصحّح صورة لبنان
أثنى مدير عام شركة فيكتوار ناجي سلطانم على المشاركة الكثيفة في المؤتمر، ورأى أنها "كفيلة بتصحيح الصورة المضطربة التي يملكها البعض عن لبنان". وتمنى أن "تكون العلاقة أفضل مع بعض الدول العربية ولا سيما أنها تميّزت بعمل مميّز ودور كبير يؤكد أهمية هذه العلاقات وضرورة عدم قطعها".
ولفت إلى أن "جمعيّة شركات الضمان قامت بجهود كبيرة لمعالجة هذه المسألة، إلا أن القرار يعود للمشاركين ولا يسعنا إلا احترام قرارهم". واعتبر أن "أبرز التحديات أمام القطاع تتمثّل بمواكبة التطور التكنولوجي الحاصل، فاليوم لا يزال الوسيط يبيع البوالص بطريقة تقليدية، فيما نطمح ونعتبر أنه من الضروري التحوّل إلى العمل الإلكتروني، وهو ما يعتبر تحدياً حقيقياً أمامنا".
Trust Insurance
حداد: لبنان الأكثر تطوراً
رأت مديرة المبيعات والتسويق في شركة Trust Insurance كريستين حداد أن انعقاد مؤتمر التأمين العربي في لبنان يعيد الثقة اليه. واعتبرت أنه إضافة مهمة للبنان ولقطاع التأمين ككل، ولا سيما أن قطاع التأمين انطلق من لبنان وهو من أكثر الدول العربية تطوراً في القطاع ولا سيما لناحية المنتجات التأمينية والمؤتمرات التي بدأت تعود إلى لبنان بقوة. وإذ أشارت إلى أن حجم الحضور مهم إذ قارب الـ1500 شخص، لفتت إلى أنه كان من المتوقع أن يكون أفضل لولا الأوضاع السياسية التي دفعت بعض الدول إلى الإحجام عن المشاركة.
وأعلنت أن الوضع السياسي في المنطقة ككل يعتبر تحدياً أمام القطاع إضافةإالى مواكبة التطور التكنولوجي الحاصل ليصبح التأمين متداولاً بواسطة الإنترنت.
ووجدت في المؤتمر فرصة جيدة للشركات لتصقل خبراتها وعملها من خلال تبادل الخبرات مع شركات عاملة في أسواق أخرى والتقاء شركات أجنبية معيدة للتأمين.
ACAIR
حنا: لفصل السياسة عن الإقتصاد
رأى نقيب وسطاء التأمين ايلي حنا أن المؤتمر مهم جداً ويتسم بالإيجابية ولا سيما أنه ينعقد في ظل أوضاع أمنية وسياسية غير مستقرة في المنطقة ككل. واعتبر أن هذا الأمر يحرّك الإقتصاد ويعطي راحة لكل المشاركين الذين هم بمثابة سفراء لبلادهم وسينقلون صورة جيدة عن لبنان بعكس تلك التي تظهر في الإعلام.
وفي رد على سؤال حول إحجام الدول الخليجية عن المشاركة، أسف حنا لهذا القرار، وشدد على أن طابع المؤتمر إقتصادي وليس سياسي، وبالتالي كان من الأفضل لو بقيت السياسة بعيدة.
وقال: " كان من الأفضل لو لم يحصل ضغوطات على المشاركين، فنحن نتمنى أفضل العلاقات مع كل الأشقاء العرب. وسنحاول قدر المستطاع تصحيح هذه العلاقات، فلا بد من فصل السياسة عن الإقتصاد".
وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه القطاع هو انتشار الحروب والانفجارات والإرهاب في مختلف أنحاء العالم. فلهذه الأحداث تأثير كبير على الوضع الإقتصادي بشكل عام ووضع التأمين بشكل خاص كونه من أهم القطاعات الإقتصادية في لبنان والعالم.
ولفت إلى أن التحدي الثاني يتعلق بمسألة البترول والغاز الذي يتطلب من الشركات اللبنانية أن تكون على استعداد للاستفادة من تجارب الدول التي سبقتها في هذا المجال. وكشف أن نقابة وسطاء تأمين وجمعية شركات الضمان ستعمل على التعاون مع كل الدول العربية لتتمكن من مواكبة هذا الموضوع.
Commercial Insurance
زكار: لهيكلية جديدة لصناعة التأمين
رأى عضو مجلس الإدارة في شركة كومرشل انشورنس روجيه زكار "أن أهمية انعقاد مؤتمر التأمين العربي في بيروت تكمن في إضاءته على قطاع التأمين وتأكيده استمرار دور لبنان الريادي في قطاع التأمين ولا سيما أن هناك عدداً كبيراً من اللبنانيين يديرون شركات تأمين في الخارج.
وأعرب عن رضاه الى حد كبير عن حجم الحضور الذي فاق الـ1300 مشارك من بلدان عربية وأوروبية.
وفي رد على سؤال حول الغياب الخليجي عن المؤتمر، قال زكار: "نرحّب بكل الأخوة العرب ولبنان بلدهم الثاني، وعلى الرغم من أنهم لم يحضروا فنحن نجدد لهم دعوتنا إلى لبنان وأهلا وسهلا بهم".
واعتبر أن أبرز التحديات هو إعادة إعمار البلدان ولا سيما سورية، وإعادة بناء هيكلية جديدة لصناعة التأمين لتتمكن من مواكبة التقدم التكنولوجي والإلكتروني.
Nasco
شاليتا: المشاركة الأجنبية أفضل من السنوات السابقة
أكدت المدير التنفيذي في Nasco Insurance Group كريستينا شاليتا أن المؤتمر حقق نجاحاً حيث تميّز بحضور كبير ضم معيدي تأمين من أوروبا، على الرغم مما تداوله البعض من عدم وجود إقبال على المؤتمر.
ولفتت إلى أن المشاركة الأجنبية في المؤتمر الحالي أفضل من الأعوام السابقة، ما يعني أن كثيرين يدركون أهمية هذا المؤتمر.
واعتبرت أن إحجام الشركات الخليجية عن المشاركة كان له تأثير، فبوجودهم تبادل الآراء والخبرات سيكون أفضل كون السوق الخليجية مهمة في سوق التأمين العربية إذ إنها الأكبر وتحديداً السوق السعودية.
ورأت أن أبرز التحديات التي تواجه قطاع التأمين هي تنظيم السوق حيث يجب أن تكون هناك قوانين أكثر دقة تجعله أقرب إلى المعايير الدولية، ولا سيما أنه في الآونة الأخيرة حدثت شكاوى كثيرة أثرت في نظرة معيدي التأمين الأوروبيين إلى السوق. وأشارت إلى ضرورة اتخاذ قرارات لتكون السوق أفضل، واعتبرت أن هذا تحدٍ كبير علينا تخطيه لتكون السوق العربية منافسة ومطابقة للمواصفات الأوروبية.
Next Care(Lebanon)
فليحان: نبني أسساً لتعاون مستقبلي
أشار مدير عام Next Care(Lebanon) جهاد فليحان إلى أن Next Care كشركة إدارة رائدة في قطاع التأمين حتم عليها أن نكون موجودة بقوة في دعم المؤتمر ولا سيما أنه ينعقد كل سنتين وتستضيفه بيروت هذه المرة.
وإذ أكد إحجام الخليجيين عن حضور المؤتمر، لفت إلى وجود مشاركة أوروبية وأجنبية فعالة إضافة إلى وجود الشركات اللبنانية، ما سيشكل عاملاً مهماً في إنجاح المؤتمر.
وفي رد على سؤال حول التحديات التي تواجه القطاع، لفت إلى أن قطاع التأمين مرتبط بالوضعين الإقتصادي والسياسي اللذين ليسا على أفضل ما يرام في الوقت الراهن. وتمنى انتهاء هذه المرحلة وعودة الدورة الإقتصادية إلى طبيعتها ليعود ويزدهر القطاع.
ولفت إلى أن Next Care كشركة إدارة لخدمات التأمين الصحية يهمها أن تكون إلى جانب زبائنها وإلى جانب شركات إعادة التأمين للتعرف إليهم وبناء علاقات تعاون مستقبلية معهم. ولفت إلى أن أهمية المؤتمر تكمن في أنه يساهم في تواصل مكونات القطاع وبالتالي يفتح أمام الشركات أبواب فرص كثيرة.
GlobeMed Lebanon
دياب: جهود ACAL تكلّلت بالنجاح
اعتبر مدير تطوير الأعمال في شركة غلوب مد روني دياب أن مشاركة غلوب مد في المؤتمر ممتازة، إذ إن مشاركتها في المؤتمر تفسح المجال أمامها للتواصل مع أكبر عدد ممكن من الشركات.
وأثنى على جهود ACAL التي أدت إلى نجاح المؤتمر على الرغم من الظروف الصعبة التي أحاطت بإنعقادة وكان من نتائجها غياب المشاركة الخليجية.
واعتبر أن أبرز التحديات التي تواجه القطاع هي التغيير في الدول العربية ولا سيما الإقتصادية والتي تستوجب من شركات التأمين مواكبتها.
وشدد على أن غلوب مد التي تقدم خدمات متعددة لزبائنها تحاول تعزيز تواصلها مع عدد من الدول العربية.
Best assistance
حيدر: المؤتمر حقق نجاحاً كبيراً
رأت مساعدة مدير عام شركة Best assistance ديانا حيدر أن المؤتمر حقق نجاحاً كبيراً تمثّل بنسبة المشاركة والأجواء الإيجابية المرافقة له. وتميّز المؤتمر بحجم مشاركة جيدة وعناوين ومواضيع الجلسات التي تميّزت بقدرٍ عالٍ من الأهمية.
ولفتت إلى أن الغياب الخليجي عن المؤتمر كان له تأثير إذ إن السوق التأمينية الخليجية مهمة. وشددت على أن ما نعانيه من اضطرابات وعدم استقرار سياسي وأمني في البلدان العربية يبقى من أبرز التحديات التي تواجه قطاع التأمين العربي.
Al-Wataniya Insurance
العزعزي: خطوة جبارة لمناقشة التحديات
وجد نائب مدير إعادة التأمين رشيد ردمان العزعزي (اليمن) أن مستويات التنظيم في المؤتمر رائعة والحضور جيدجداً رغم الغياب الخليجي. واعتبر أن المؤتمر خطوة جبارة لمناقشة تحديات التأمين ومعالجة القضايا العالقة. وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه قطاع التأمين العربي هي سوء الوضع المالي في الدول العربية ولا سيما تلك التي تشهد اضطرابات كالعراق واليمن وسورية ومصر وتونس وليبيا. وشدد على وجوب الخروج بتوصيات تتعلق بهذا الشأن إذ إن من الضروري أن تكون الشركات قادرة على سداد المتوجبات عليها.
ولفت إلى أن المشاركة في المؤتمر تفسح المجال امام الشركات للبحث عن معيدين وتقوية العلاقات وإعادتها مع بعض المعيدين، كما يساهم في اكتساب الخبرة وتبادل الآراء.
AROPE INSURANCE Egypt
الحلبي: لنشر الوعي التأميني
لفت مدير عام شركة آروب – مصر بشار الحلبي إلى أن المؤتمر مهم جداً لناحية المواضيع، والحضور ويظهر الاهتمام الكبير الذي يحظى به الـGaif.
واعتبر أن هناك ثغرات في التنظيم إذ إن توزيع المؤتمر بين أكثر من مكان جغرافياً كان عملاً غير موفق، وكان الأفضل لو بقي المشاركون في مكان واحد كما جرت العادة.
وإذ تمنى لو كانت الشركات الخليجية مشاركة في المؤتمر، لفت إلى أن هذا الغياب الخليجي لم يعطّل المؤتمر.
واعتبر أن أبرز التحديات التي تواجه القطاع هو وقوفه في مكان واحد منذ 10 سنوات، حيث يتم الحديث بشكل مستمر عن غياب الوعي التأميني من دون إيجاد حل لهذه المعضلة، على الرغم من أن نشر الوعي مسؤولية مشتركة بين شركات التأمين وشركات الوساطة، الدولة، واتحادات التأمين وهيئات الإشراف. وقال: "فعلياً، لا نشعر بتقدم كما هو المطلوب، في الأسواق العربية أصبح التأمين للسعر الأرخص ويتم البيع من دون النظر إلى أي معايير أخرى. من الضروري تكريس الوعي فمن شأن ذلك وضع القطاع على سكة التقدم، لتقدم الشركات خدمة جيدة بسعر جيد".
Egyptian Saudi Insurance House
حافظ: فرصة جيدة لتبادل الآراء
اعتبر مدير عام ومساعد إعادة التأمين والبحوث في بيت التأمين المصري والسعودي طارق حافظ أن أي مؤتمر يجمع كل الشركات في العالم العربي يفيد ويعتبر فرصة جيدة لكي يتقابلوا ويتبادلوا الآراء والخبرات.
ورأى أن أبرز التحديات التي تواجه القطاع هو اجتماع الشركات مع بعضها البعض ووضع السياسة جانباً. وقال: " إذا أبعدنا السياسة عن العمل كل شيء سيكون جيداً. ففي ما يخص المؤتمر أدت السياسة دوراً كان من نتائجه غياب الشركات الخليجية، إلا أنه نجح على الرغم من أن السوق التأمينية الخليجية مهمة ولها حضورها".
وأشار إلى أن "أهمية المؤتمر تكمن في أن يشكل تعزيزاً للتواصل والتعاون بين الشركات ومعيدي التأمين والوسطاء.
مدير سوق جنوب أفريقيا في شركة NCARe وليد ناصري
SAVA Reinsurance Company(Slovenia)
كامب: عدم الوعي مشكلة عاليمة
أشار مستشار مجلس إدارة في شركة SAVA Reinsurance Company أندرو كامب إلى أن المؤتمر فرصة مهمة لبناء علاقات عمل جديدة وتوطيد العلاقات المبنية أساساً.
وأشار إلى أن مشاكل القطاع هي واحدة لجهة عدم انتشار الوعي التأميني في معظم أنحاء العالم، وبالتالي فالنقاشات في المؤتمر مهمة جداً لكل شخص يعمل في المجال.
وشدد على أن عدم الوعي مشكلة عالمية، و SAVA Re قد تكون محظوظة كون مستوى الوعي في سلوفينيا مرتفع على عكس مناطق كثيرة في العالم، من المفترض أن يتم العمل عليها ليدرك الناس أهمية التأمين وما قد يحمله لهم من فوائد، ما يساهم في نمو القطاع وتطوره.
Credit Libanais D'assurances et de Réassurances
طربية: لا حوافز للإندماج
شدد مدير عام شركة الإعتماد اللبناني للتأمين وإعادة التأمين ايلي طربية على انه "على الرغم من الظروف والتحديات التي تواجه انعقاد المؤتمر، تمكن المؤتمر من تحقيق نجاح تمثل بوجود متحدثين مهمين في جلسات العمل جعلتها ذات قيمة كبيرة، وبحجم مشاركة كبير نسبياً على الرغم من إحجام دول الخليج عن المشاركة".
ورأى أن الغياب الخليجي عن المؤتمر أمر مؤسف، وكنا نتمنى لو كانوا موجودين. وشدد على أن المؤتمر ينعقد كل سنتين وبالتالي لا يمكن تأجيله أو إيقافه ولا سيما أنه ينعقد في لبنان بعد غياب 12 عاما.
ولفت إلى وجود مشاركة أجنبية قوية وعلى مستويات عالية غذ ضمت مدراء عامين ورؤساء مجلس إدارة ولا سيما من شركات إعادة التأمين العالمية في دول مختلفة أبرزها الهند وروسيا ودول أوروبا الشرقية. وشدد على أن هذه المشاركات لم تكن موجودة بهذا الحجم والمستوى في المؤتمرات السابقة . ورد حجم هذه المشاركة الأجنبية إلى جهود قامت بها جمعية شركات الضمان، حيث عمدت منذ وقت إلى زيارة هذه الدول.
واعتبر أن أبرز التحديات التي تواجه القطاع تتمثل بضرورة مواكبة التقدم التكنولوجي. ولفت إلى أن عدم مواكبة هذا التطور قد يعيد القطاع الى الوراء، ولا سيما أن هذه المواكبة من شأنها رفع المبيعات وزيادة حصص الشركات. وأوضح أن على شركات التأمين في لبنان أن تندمج بين بعضها ولا سيما أن عدد الشركات كبير بالنسبة إلى السوق اللبنانية. وكشف أنه على الرغم من ان الاستثمار في التكنولوجيا قد يفسح في المجال أمام اندماج الشركات لكن لا تزال الحوافز لهذا الاندماج غير موجودة حالياً في لبنان.
The United Insurance Co. (Sudan)
عبدالله محمد: فرصة مهمة لزيادة الخبرات
اعتبر نائب مدير عام شركة التأمينات المتحدة في السودان عبد الخالق عبدالله محمد ان مشاركة الشركة في المؤتمر مهمة جداً إذ إن الاتحاد يضم كل الدول العربية وبالتالي المؤتمر يفسح في المجال لتبادل الخبرات بين الدول العربية والإقليمية، وبالتالي هو فرصة مهمة للشركات لتزيد من معرفتها وخبراتها ولا سيما أن حجم الحضور جيدجداً وكبير.
ورأى ان أبرز التحديات بالنسبة إلى عمل الشركة هي العقوبات الأميركية المفروضة على السودان وتأثيراتها الشديدة على تحويلات معيدي التأمين واستلام الأقساط منهم.
Mains insurance and reinsurance
الأغر: لمعالجة الثغرات
اعتبر مدير قسم التأمين في شركة Mains insurance and reinsurance حسام الأغر أن أهمية المؤتمر تكمن في أنه يقرب الشركات من بعضها ولا سيما في ظل وجود مشكلة كبيرة في السوق تكمن بوجود حال من الجمود في ظل منافسات قوية جداً، وبالتالي إن هذا تحدٍ كبيرٍ يسلّط الضوء على ضرورة وجود مؤتمر يجمع كل الشركات لتصبح هناك معايير موحدة يتم العمل بها".
ورأى أن المؤتمر يفسح في المجال أمام الشركات للتعارف في ما بين بعضها البعض ولالتقاء معيدي تأمين جدد وبالتالي تفسح في المجال أمام أعمال جديدة وبالتالي تخلق فرصاً اكثر للجميع.
وأشار إلى أنه على الرغم من غياب المؤتمر عن مشكلة أساسية في الأسواق إلا أنه مهم جداً إذ يحوي محاضرات قيمة. وشدد على أن القطاع يقف في مكان واحد، إذ إن الكلام كثير والعمل أقل وهو ما يؤشر إلى ضرورة التحرك بشكل أوسع. وناشد وزارة الإقتصاد التي تقوم بجهود كبيرة لمعالجة الثغرات التي يعاني منها القطاع ولا سيما في هذا الوقت حيث توجد ظروف صعبة في المنطقة وعلى الشركات اللبنانية والعربية العمل على الخروج منها بسلام.

دعا إلى مواجهة التحديات بزيادة رؤوس الأموال
خليل: مقصّرون في نشر الوعي
رأى أمين عام الاتحاد العام العربي للتأمين عبد الخالق رؤوف خليل في رد على سؤال حول أهمية انعقاد مؤتمر التأمين العربي في بيروت أن انعقاد مؤتمرات بهذا النجاح يعتبر تحدياً لقطاع التأمين العربي، ودلالة على أن القطاع لا يتأثر بالاضطرابات على الرغم مما تحمله له من تداعيات سلبية لجهة التسويق وحجم الأقساط.
وشدّد على أن الاتحاد العربي للتأمين وقطاع التأمين، في ظل هذه الاضطرابات، يحاولان تحدّي الظروف، فعلى مر سنوات العمل لم تقحم السياسة في أعمال الاتحاد العربي، وبقي شعار "جمّع ولا تفرّق" هو المعمول به في ظل إصرار الاتحاد على البقاء على موقف المحايد.
واعتبر أن التأمين نجح في أن يكون بعيداً من السياسة التي أثبتت ضعفها أمامه، فقطاع التأمين أثبت أنه أقوى من التيارات السياسية الموجودة في الوطن العربي وبالتالي استطاع تخطي الصعاب التي تواجهه.
إهتمام أجنبي
وفي رد على سؤال حول الاهتمام الأجنبي بقطاع التأمين العربي والذي تجلى بحضور لافت في المؤتمر، قال خليل: "عام 1999، كان عدد الشركات في الاتحاد العربي لا يتعدي الـ188، واليوم يضم الاتحاد 380 شركة. كما كان في السابق الحضور في المؤتمرات من 500
إلى 600 شخص، إنما اليوم يتخطى الـ2000 مشارك. وفي الواقع، إن هذا الحضور دفع الشركات العالمية إلى الشعور بضرورة تواجدهم في هذه المؤتمرات بسبب أهمية المنطقة العربية لهم كونها تعتبر مهمة للأجانب وخاصة المعيدين، ويعتبرون أن هذه فرصة للقاء مدراء الشركات في مكان واحد لبحث أمور العمل".
وأشار إلى أن "قطاع التأمين والاتحاد العربي للتأمين، حتى الآن لم يتمكنا من نشر الوعي التأميني بين الناس، وشدّد على أن هذا الخلل هو فيهما وليس في المواطن. فالمواطن يحتاج إلى من يوجهه، ومن يعلمه ويشرح له فوائد التأمين". واعتبر أنه "من المفروض على شركات التأمين واتحاد التأمين أن يصلا إلى كل بيت وأسرة في سبيل نشر ثقافة التأمين ونشر الوعي التأميني وإيجاد أنواع تأمين جديدة ومبتكرات جديدة تنسجم مع حاجة المواطن وحاجة الناس".
أبرز التحديات
واعتبر خليل ان أبرز التحديات تكمن في الوضعين الإقتصادي والسياسي المتغيّرين، والأزمة الإقتصادية التي قد تنعكس بشكل مباشر على قطاع التأمين، كونه من القطاعات الحساسة جداً، ويتأثر بالأحداث السياسية والأحداث الإقتصادية، ولكن سرعان ما يستعيد عافيته ونشاطه.
وقال: "يجب أن نكون أقوى من التحديات ونواجهها بزيادة رؤوس الأموال واندماجنا مع بعضنا البعض، فإذا كانت كياناتنا صغيرة قد تصبح كيانات كبيرة قادرة على المنافسة مع شركات تأمين أجنبية.
وشدّد على أن انتشار الاضطرابات في عدد من الدول العربية لم يؤثر في القطاع بشكل كبير، إذ سرعان ما استعاد القطاع عافيته والدليل هو أن أقساط التامين في ارتفاع، ففي عام 2013 بلغ مجموع أقساط سوق التأمين العربية 30 مليارات دولار، واليوم وصلنا إلى ما يقارب الـ36.5 مليار دولار. ما يعني أنه على الرغم من الاضطرابات فإن أقساط التأمين في زيادة، وهناك شركات جديدة تدخل إلى عالم التأمين".
وعما إذا كانت توصيات المؤتمر ستضع القطاع على السكة الصحيحة، قال: "ليس بالضرورة أن تكون التوصيات هي السكة الصحيحة، التوصية تؤخذ ونحن كإتحاد نبلّغها إلى شركات التأمين وكل سوق تملك الحرية في تنفيذها أو عدمه. فمعظم الأسواق العربية تتمتع بتشريعات وأنظمة تختلف من بلد إلى آخر. ويمكن أن تكون هناك بعض التوصيات التي لا تنسجم مع قوانين بلد ما، نحن نعمم التوصيات ونتابع تنفيذها وفي حال لم تنفّذ نبلّغ أسباب عدم التنفيذ".


الـGAIF يعني الكثير للدول الأجنبية
حرب: إنجاز كبير في ظل الصعوبات
أعرب أمين عام جمعية شركات الضمان في لبنان جميل حرب عن فخر جمعية شركات الضمان بنجاح المؤتمر العام الـ31 للإتحاد العام العربي للتأمين الذي يعتبر إنجازاً كبيراً لها في ظل الصعوبات الكثيرة التي واجهتها.
وأشار إلى مجموعة من الظروف الصعبة والتحديات التي رافقت تنظيم المؤتمر، وشدّد على أن جمعية شركات الضمان تمكنت من تخطي هذه التحديات وعقد المؤتمر من دون أي خلل في التوقيت أو تغيير للمكان كما كان يتم التداول.
وأعلن أن جمعية شركات الضمان خلقت مفهوماً جديداً حيث قامت بتوزيع المؤتمر بين أكثر من منطقة جغرافية ما انعكس إيجاباً على راحة المشاركين في المؤتمر. ولفت إلى أن مواضيع المحاضرات في المؤتمر جرى العمل عليها بشكل كبير وعلى المتحدثين في المحاضرات الذين يتمتعون بمستويات عالية من الخبرة والمعرفة.
الغياب الخليجي
وشدّد حرب على وجود "غصّة" في المؤتمر تتمثّل بالغياب الخليجي، ففي العادة كل الدول تشارك ومن دون مشاركتها يبقى المؤتمر ناقصاً. ولفت إلى أنه "لم تكن هناك إمكانية لنقل المؤتمر أو تأجيله نظراً لاعتبارات لم تكن الجمعية مقتنعة بها، ولا سيما أنها زارت الأشخاص المعنيين بالمسائل الأمنية وزارت السفراء وأطلعتهم على الوضع القائم وتمنت وجود الشركات ووعدت بتأمين أي حماية مطلوبة من جهة الأمن، لكن هذا للأسف لم يؤدِ إلى معالجة المشكلة".
ولفت إلى أن أثر غياب الدول الخليجية عن المؤتمر كان بارزاً، وقال: "غياب خمس أو ست دول عن مؤتمر عربي جعله ناقصاً، إذ أثر هذا الغياب في الحضور والمشاركة الأجنبية حيث إن هذه الشركات تتطلّع إلى الحضور العربي، صحيح أن السوق اللبنانية مهمة لكن السوق الخليجية الذي تضم السوق الإماراتية والسعودية هي من أهم الأسواق التي تتميز بحجم عمل كبير يجذب معيدي التأمين الأجانب، وبالتالي فإن غيابهم يجعل الكثيرين يترددون في الحضور إلى المؤتمر".
حضور مميّز
واعتبر حرب أن الحضور مميز جداً في ظل وضع استثنائي، فهناك حوالى 1200 مشارك فعلي (لم يتم تدوين عدد كبير من أسماء المنظمين)، في حين لم يتعد حجم المشاركين اللبنانيين الـ500 مشارك، ما يعني أن هناك 700 مشارك بغياب عدد كبير من الدول العربية، ما يشكل دلالة واضحة على نجاح المؤتمر.
وأضاف: "نحن في لبنان لا نتكلم بالأرقام، بل نتحدث عن حضور لشركات كبيرة. كما يتميّز المعرض المرافق للمؤتمر في الـزيتونة باي بحضور أجنبي كبير". وشدّد على أن الحضور الأجنبي الكبير في المعرض والآتي من أوروبا وأميركا وافريقيا وآسيا وإيران مؤشر على أن الـGAIF أصبح يعني الكثير للدول الأجنبية أكثر من الدول العربية، إذ تجد فيه فرصة لعقد اجتماعات مع شركات متعددة وبناء علاقات عمل جديدة.
وأعلن أن أبرز التحديات التي تواجه قطاع التأمين هي مستقبل صناعة النفط والغاز في لبنان بالنسبة إلى شركات التأمين العربية، وإعادة إعمار الدول العربية، ومواكبة التطور التكنولوجي. وكشف أن المؤتمر طرح هذه التحديات في محاضرات شيّقة جداً تميّزت بحضور كبير فيها ولا سيما الأجنبي.


NCARe (Ivory Coast)
ناصري: يدعم العلاقات العربية – الأفريقية
أشار مدير سوق جنوب أفريقيا في شركةNouvelle Compagnie Africaine de Re’assurance (NCARe ) وليد ناصري إلى أن مؤتمر التأمين العربي بنسخته الـ31 تميّز بمستويات تنظيم عالية ومعدلات حضور جيدة، رغم غياب الشركات الخليجية. ورأى أن تأثير إحجام الشركات الخليجية عن المشاركة كان واضحاً، إذ انعكس على المداولات مع شركات التأمين ومعيدي التأمين. واعتبر أن أبرز التحديات التي تواجه عمل شركة NCARe تتمثّل بالتحديات الأمنية والأوضاع غير المستقرة في شمال أفريقيا، من مصر إلى موريتانيا، إضافة إلى الركود الإقتصادي.
وشدّد على أن المؤتمر يفسح في المجال أمام الشركات لتبادل الآراء مع بعضها، ولفت إلى أن مشاركة NCARe تأتي في إطار إثبات حضور الأفارقة في المؤتمر حيث لا يزال هذا الحضور ضعيفاً نسبياً، إضافة إلى دعم العلاقات العربية – الأفريقية.
Syrian Insurance Agents & Brokers Union
الحريري: لتكاتف الشركات العربية
شدّد رئيس مجلس إدارة اتحاد وكلاء ووسطاء التأمين ونائب رئيس رابطة وسطاء التأمين العرب المهندس هيثم الحريري على أن مشاركة شركات التأمين السورية في المؤتمر مهمة وضرورية، للتوقف عند آخر التطورات الحاصلة والإجتماع مع إبرز شركات إعادة التأمين.
وكشف أن المشاركة السورية في المؤتمر كانت كبيرة، إذ ضمت معظم الشركات العاملة في القطاع إضافة إلى الاتحاد السوري لشركات التأمين واتحاد وكلاء وسطاء التأمين.
وفي رد على سؤال حول تأثر قطاع التأمين في سورية بالاضطرابات الحاصلة، قال الحريري: "مع بداية الأزمة تأثر القطاع بشكل كبير نتيجة خروج مناطق متعددة عن السيطرة ولا سيما المناطق الريفية التي تضم عدداً كبيراً من المصانع. حالياً تمّت السيطرة على غالبية هذه المناطق وأصبح الوضع أفضل". وأضاف: "شركات التأمين قد قامت بإعادة تأهيل لخبراتها وموظفيها في هذه الفترة تحضراً لعمليات إعادة الإعمار التي ستحمل حجماً كبيراً من العمل يغطي الشركات السورية إضافة إلى شركات تأمين أخرى عربية".
ورأى أنه على الرغم من أن الحضور الخليجي كان سيشكل قيمة مضافة إلى المؤتمر، إلا أن الشركات الغائبة هي الخاسر الأكبر من عدم الحضور وليس العكس".
وأوضح أن أبرز التحديات تكمن في تكاتف الشركات العربية لتشكل طاقة كبيرة قادرة على استيعاب جزء كبير من السوق، الأمر الذي من شأنه منع شركات الإعادة الخارجية من التحكم في السوق، كما يجري حالياً.
واعتبر أن التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر ستساهم بشكل كبير في وضع القطاع على السكة الصحيحة، إذ إن الخبراء المشاركين في المؤتمر يدركون معاناة السوق، ومن الطبيعي أن يطرحوها وقد توصلوا إلى نتائج ممتازة.
وشدّد الحريري على أن لبنان يعطي قيمة مضافة إلى أي مؤتمر يستضيفة، ولفت إلى أن حفاوة الاستقبال والتكريم والتطور أمور غير يعيدة أبداً عن اللبنانيين. وأشار إلى أن سورية شاركت منذ 12 عاماً، ونجد أن تطورات كثيرة قد حصلت في ضوء حضور ممتاز غطى على ضعف حضور الشركات الخليجية.
وأعلن أن الوفد السوري قابل خلال المؤتمر شركات الإعادة وعمل على تصحيح الصورة المغلوطة لديها عن الداخل السوري، وأكد لها وجود تطورات ممتازة جعلت مناطق كثيرة آمنة ، إضافة إلى تطور شركات التأمين السورية ونمو قدراتها الاستيعابية. وكشف أن الوفد السوري تلقى وعوداً من الشركات ببدء الزيارات إلى سورية والعمل على تنشيط السوق.
Syrian Insurance Federation
السمان: نتخطى التحديات بالتعاون

أشار رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوري لشركات التأمين مهند السمان إلى أن شركات التأمين السورية شاركت بشكل كثيف في المؤتمر، بغية التنسيق مع الشركات اللبنانية ومن أجل الاطلاع على تطورات الأسواق العربية وكيفية العمل معها. ولفت إلى أنه في ظل الظروف في الداخل السوري حالياً، تعمل الشركات السورية على ترتيب بيتها الداخلي حتى تتمكن من الانطلاق فور انتهاء الأزمة، ولهذا يعتبر قربها من الأجواء والأسواق العربية المشاركة في المؤتمر امراً ضرورياً.
وأعلن أن قطاع التامين السوري شارك بمعظمة إضافة إلى شركات وسطاء التأمين وإدارة النفقات الطبية.
ولفت إلى أنه من شأن هذه المشاركة أن تضع أسساً للعمل المستقبلي حيث تطلع الشركات السورية على أبرز الشركات وأهم المنتجات ولا سيما تلك التي قد تستخدم في عمليات إعادة الإعمار حيث من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة إقبالاً كبيراً على التأمين وخاصة التأمين الهندسي والحريق.
وأشار إلى أن تأثير الأزمة السورية على قطاع التأمين السوري لم يكن كبيراً، حيث لم يشهد القطاع إفلاساً أو خروجاً لشركات من السوق، فالشركات حالياً تحافظ على كوادرها البشرية وقد تابعت عملها خلال السنوات الست الماضية. وكشف أن شركات التأمين قد اكسبت خبرات متعددة خلال هذه الظروف ستنقلها إلى الأسواق الأخرى. فالتأمين في الأزمات صعب جداً، والشركات حالياً تتجه إلى التأمين الصحي والتأمين ضد الارهاب والسيارات.وأثنى على مستويات التنظيم في المعرض، معتبراً أن السوريين واللبنانيين شعب واحد في بلدين مختلفين.
ووصف الاجتماعات التي عقدها الوفد السوري على هامش المؤتمر بالإيجابية، إذ التقى عدداً من الشركات العربية والعالمية التي أكدت وقوفها مع شركات التأمين السورية مع عودة سوق التأمين السورية.
واعتبر أن أبرز التحديات التي تواجه القطاع تكمن في صعوبة إعادة التأمين والعقوبات المفروضة على سورية. وإذ رأى أن الشركات السورية ستحاول تخطي هذا التحدي بالتعاون مع الأشقاء العرب، دعا الاتحاد العام العربي للتأمين إلى إنشاء شركة اعادة تأمين عربية، من أجل منع أي محاولات للتحكم بالسوق والاسعار. وكشف أن اتحاد التأمين السوري قدم إلى الأمانة العامة لإتحاد التأمين هذا الإقتراح.
وفي حين أعرب عن تفاؤله بالتوصيات الصادرة عن المؤتمر، قال: "نحاول في كل المؤتمرات أن تكون التوصيات فعالة وتتميّز بالمتابعة، وأنا أشكر أمين عام الاتحاد العربي للتأمين عبد الخالق رؤوف خليل على متابعته الحثيثة لهذه الأمور، إذ نتمنى أن يكون قطاع التأمين العربي سليماً ولا سيما أنه يضم ما يزيد عن 350 شركة تأمين.
ALIG
سعد: لخلق مجموعات تأمينية متخصصة
إعتبر مساعد مدير عام شركة ALIG المجموعة اللبنانية العربية للتأمين ربيع سعد أن انعقاد مؤتمر على مستوى مؤتمر التأمين العربي بمشاركة دولية كبيرة، في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة ولبنان، يتسم بأهمية كبيرة على الصعيدين الإقتصادي والسياسي. ولفت إلى أنه على الصعيد الإقتصادي، أثبت انعقاد هذا المؤتمر أن لبنان ما زال يستقطب النشاطات الإقتصادية الدولية إذ إن موقعه الجغرافي يؤكد أن لا بديل منه للإنطلاق نحو الأسواق العربية ولا سيما أن لبنان يقع على حوض البحر المتوسط ويتمتع بنظام إقتصادي حر.
ورأى أن المشاركة الكثيفة في هذا المؤتمر المتخصص والذي حضره أكثر من 1500 شخص من دول عربية وأوروبية وأميركية، ساهم في نجاح هذا المؤتمر الذي استمر على مدى ثلاثة أيام وصدرت عنه توصيات هامة على صعيد القطاع التأميني في الوطن العربي. وإذ تمنى لو لم تحصل المقاطعة الخليجية للمؤتمر معتبراً أنها سياسية، لفت إلى أنها لم تؤثر في سير أعماله.
وأشار إلى أن قطاع التأمين العربي يواجه تحديات كثيرة قد يطول تعدادها، إنما يبقى أبرزها على الإطلاق الوجه الجديد الذي يتم رسمه للمنطقة العربية. وفي حين شدّد على أن قطاع التأمين هو من القطاعات المالية المؤثرة والأساسية في الإقتصادات العربية، اعتبر أن تطوير الآليات المعتمدة في الأسواق ضروري جداً ولا سيما لجهة خلق مجموعات تأمينية متخصصة في التأمينات كافة.

BROKERAGE INSURANCE SERVICES
الحاج: لضمان استمرارية القطاع
اعتبرت امينة شؤون الاعلام والنشر والتوثيق في نقابة وسطاء التأمين ومديرة BROKERAGE INSURANCE SERVICES سيلفيا خوري الحاج "ان انعقاد مؤتمر الاتحاد العام العربي للتأمين في بيروت يعتبر تحدياً للأوضاع السياسية المحيطة بنا وتأكيد على ارادة اللبنانيين واصرارهم على اعلاء الشأن التأميني والإقتصادي فوق اي وضع سياسي استثنائي".
واذ أسفت "لعدم مشاركة الإخور الخليجيين في اعمال المؤتمر"، لفتت الى ان "المؤتمر سجل حضور كثيف ناهز الـ1200 شخص بالرغم من المقاطعة".
ورأت ان "القطاع يقف امام مجموعة من التحديات، تأتي في مقدمها المضاربات غير المشروعة وعدم مجاراة القوانين لحاجات الأسواق التأمينية مقارنة مع الأسواق الخليجية والعالمية وغياب الرقابة الصارمة على تطبيق القوانين ومكافحة المضاربة الغير مشروعة، على الرغم من المحاولات التي تقوم بها مؤخراً وزارة الإقتصاد مشكورة لضبط قطاع التأمين والوساطة".
واضافت: "لا ننسى الوضع الإقتصادي والأمني المسيطر على منطقة الشرق الأوسط، مع املنا الدائم بالتكاتف والوحدة بين مختلف قطاعات التأمين للمحافظة على هذا القطاع وضمان استمراريته". وشددت على ان "اللبناني معروف بصلابته واصراره دائماً لبلوغ هدفه".

المصدر: مجلة الصناعة والاقتصاد
الاقتصاد العربي
مناقصة مشروع الربط الكهربائي الخليجي - العراقي البحرين.. لا أهداف مالية لميزانية 2019 - 2020 موجودات المصارف العربية 3.4 تريليونات دولار مصر تسعى للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة