أشارت وكالة "بلومبرغ" الأميركية الى إن محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا الجمعة الماضية تهدد بتحطيم ما تبقى من صورة تركيا كدولة مستقرة تستطيع جذب الاستثمارات وتمويل العجز في الحساب الجاري لاسيما بعد تورطها فى الحرب فى سوريا والصراع مع الأكراد ومواجهة سلسلة من الهجمات الإرهابية.
ويوضح كبير الاستراتيجيين في شركة "فارغو فاندس"، برايان جايكوبسن: "المسألة لم تعد تتعلق بالأعمال فقط، وغالبا سنرى رؤوس الأموال الأجنبية تفر من الدولة لأن عدم الاستقرار السياسي يخلق المزيد من المخاطر التي لا يحتاجها المستثمرون".
واعتبرت الوكالة أنه بعد عقد من وجود رجب طيب أردوغان في السلطة، تهدد الاضطرابات بمسح إرثه كرجل ساعد تركيا على قلب الصفحة بعد سنوات من الفوضى، التي بلغت ذروتها في حدوث تضخم كبير وفشل للبنوك، قبل أن يفوز حزب العدالة والتنمية الذي ساهم في تأسيسه انتخابات عام 2002.