تعد العمليات العسكرية الأخيرة في جوبا عاصمة جنوب السودان تهديداً إضافياً للاقتصاد السوداني المنهك، في ظل تزايد عدد اللاجئين الجنوبيين الفارين إلى الخرطوم، خاصة بعد القرار الرئاسي القاضي بمعاملتهم كمواطنين، ما يعظم فاتورة الخدمات وتضييق الخناق أكثر على المواطن.
كما يتخوف محللون من تمدد الحرب خارج جوبا إلى مناطق إنتاج النفط التي توفر للموازنة السودانية ما يقرب من 7 مليارات دولار سنوياً.