أصاب السوق التركية الناشئة والمفضلة لدى كثير من المستثمرين حالة من الفوضى اثر محاولة الانقلاب نهاية الأسبوع الماضي. ووضعت الأحداث الأخيرة العشرات من الشركات والعلامات التجارية الغربية الكبيرة، والتي تمتلك استثمارات بمليارات الدولارات هناك، على حافة المخاطر، وفقاً ل"سي إن إن موني" .
علماً أنه تم تسريح أو توقيف حوالي 50 ألف شخص عن العمل في إطار حملة اعتقالات للحكومة وصلت إلى قوات الأمن والعديد من المؤسسات في البلاد. كما انخفضت الليرة التركية بنحو 5% مقابل الدولار، فيما وضعت وكالة "موديز" الديون السيادية قيد المراجعة لخفض محتمل في تصنيفها، في حين خفضت "ستاندرد أند بورز" اليوم تصنيفها الائتماني مع نظرة سلبية.
ويُشار إلى أن الحكومة التركية أعلنت جذب استثمارات أجنبية مباشرة بأكثر من 16 مليار دولار العام الماضي.