اعترض الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان على استشراء الفساد في فض العروض لمناقصة محطات وتشغيل المعاينة الميكانيكية، كما مواقف المطار بالاضافة الى فضحية تلزيم النفايات والاتصالات والانترنت والخطوط الهاتفية المدفوعة مسبقا".مستنكرا "الأساليب التي لم تعد تحتمل من السرقة الواضحة للمال العام"، ومتسائلا :"هل أصبحت سرقتنا هي الخبز اليومي الذي تمارسه قوى السلطة وأزلامها وكل على "ساحته"؟
وسأل :"أين سيذهب الفرق الذي اطلعتنا عليه الصحف والذي وصل إلى 150 مليون دولار ما بين الشركة الفائزة وأحدى الشركات المستبعدة، غير الأرباح المفترض أن تجنيها هذه الشركة المستبعدة؛ ما يذكرنا بفضيحة تلزيم مطامر النفايات وفضائح الاتصالات والانترنت وموقف المطار واللائحة تطول". وطالب الاتحاد الوطني مجلس الوزراء "بوقف هذه المهزلة والعمل على تحريك الأجهزة المعنية لإعادة المال المنهوب"، كما طالب القضاء وأجهزة الرقابة والتفتيش بالتحرك لتبرهن هذه الأجهزة على مصداقيتها وولائها للوطن وبقدرتها على إنهاء ملفا واضحا ومحاسبة السارقين وناهبي المال العام ".