اكد رئيس "المؤسسة المارونية للإنتشار"نعمت افرام إنه الوقت المناسب لوضع رؤية متكاملة شاملة، والتضحية بطموحاتنا ووضع خلافاتنا السياسية جانباً، أمام خطورة وضع المنطقة المريب. وفي أولوية هذه الرؤية: انتخاب رئيس للجمهورية ، وضع قانون انتخاب واحد ثم الخطة الشاملة التي تبدأ بالموازنة والتي تربط كل الوزارات ببعضها البعض. ورأى افرام منذ توليه مسؤولياته في جمعية الصناعيين ان هناك عدد هائل من طلبات فرص العمل مشيرا الى ان "الذين يبحثون عن فرص عمل جديدة هم من أصحاب خبرات عالية المستوى، ما يدل إلى أن عدداً من الشركات الكبرى أقفلت أبوابها منذ فترة قريبة، إن في لبنان أو في الدول المحيطة التي تصرف لبنانيين عاملين لديها". وأضاف: هذا الواقع مقلق للغاية، وأكثر ما يشغل البال التراجع المضطرد للنمو الإقتصادي المحلي، إذ لم يعدْ في مقدورنا خلق فرص عمل بالمعدل الذي كنا نوفره سابقاً 5 و6 آلاف فرصة عمل.
وشرح بنود رؤيته الاقتصادية في ب"تحديث القوانين، بنى تحتية، تحفيز رؤوس الأموال، إطلاق النمو الإقتصادي لضرورات عديدة منها تأمين سلسلة الرتب والرواتب، إعادة تأهيل البنى التحتية، تحسين الحماية الإجتماعية... ووجوب تحقيق نمو 7 في المئة وإلا زاد الدين العام 7 في المئة سنوياً". وإذ استبعد أنه "الوقت المناسب لرفع الحدّ الأدنى للأجور"،كذلك استغرب عدم إقرار مجلس النواب سوى قانونين فقط في السنة، في وقت يجب عليه أن ينتج 20 قانوناً سنوياً، وكل هذا التأخير يُترجم في المؤشرات الإقتصادية".