أكد خبراء الاقتصاد أنه رغم الأوضاع الصعبة في بعض دول المنطقة نتيجة الانخفاض الحاد في أسعار النفط، إلا أن العمالة لم تتأثر، مشيرين إلى أن كافة التقارير الصادرة عن المؤسسات الاقتصادية الكبرى توقعت حدوث عمليات تسريح واسعة للعاملين في القطاع النفطى وخاصة في السعودية والكويت للتكيف مع انخفاض الإيرادات.
وأوضحوا أن مناخ العمل في قطر شهد تحسنا كبيرا خاصة مع التعديلات التي تم إدخالها على القوانين المرتبطة بهذا القطاع، بما يحافظ على حقوق العمال وصاحب العمل، الأمر الذي شجع الكثيرين من الخريجين على التوجه لهذا السوق، كما أن نمو الأنشطة الصناعية والتجارية زاد من قوة السوق القطري.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن يسهم القطاع الخاص في دول الخليج بـ600 ألف فرصة عمل حتى عام 2019 بما يمثل نسبة 50 % من عدد المواطنين الذين سيدخلون سوق العمل خلال هذا العام، والمُقدر عددهم بـ1.2 مليون شخص.