مشروع "بيروت إلى بكين": حجر أساس لتعاون كبير وناجح
سلط رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق عدنان القصار وشقيقه عادل الضوء على أبرز المحطات والإنجازات التي حققتها فعاليات مشروع «حزام واحد وطريق واحد: بيروت إلى بكين»، الذي نظمه وأطلقه «فرنسَبنك» في العاصمة الصينية بكين في 15 تموز ، بالتعاون مع وزارة الخارجية ووزارة الإقتصاد والتجارة ووزارة السياحة واتحاد الغرف ومؤسسة «إيدال، بدعم من سفارة الصين في لبنان وسفارة لبنان في الصين.
عمل جدي
ونوه القصار بجهود الرئيس الصيني لدعم استراتيجية إحياء طريق الحرير والذي خصصت الصين لأجله 6 ترليونات دولار أميركي في مواردها وفي تمويل البنية التحتية والاستثمارات والاتصالات السلكية واللاسلكية اللازمة والتبادلات الثقافية والحضارية وغيرها بدعم من البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي أنشئ حديثا. وأكد القصار أن مجموعة فرنسَبنك ماضية في العمل بجدية وتوظيف الموارد وبذل الجهد لوضع لبنان على سكة هذه الاستراتيجية.
وعبّر عن اعتزازه بأن يكون مشروع «بيروت إلى بكين»، والذي سبقته عدة مبادرات أطلقها فرنسَبنك مع الصين، قد ساهم في الاستراتيجية الجديدة لإحياء طريق الحرير«، مؤكداً «لقد حرصنا خلال المعرض اللبناني في بكين على التعاون مع مؤسسات رسمية صينية كمجلس الصين لتعزيز التجارة الدولية، وغرفة الصين للتجارة الدولية، وChinamex و ComplantوChina Arab States Expo وكذلك مع أصدقائنا و زملاء لنا صينيين لتأمين حضور شركات صينية معروفة«.
تعزيز العلاقات
وقال القصار: "باعتبارها واحدة من أبرز المجموعات المصرفية والمالية الرائدة في لبنان، والتزاما بما التزمنا به أخي عادل وأنا منذ أكثر من 60 عاما، فإن مجموعة فرنسَبنك هي دائماً في طليعة المنظمين والداعمين للأنشطة المتعلقة بالصين في العالم العربي، ولبنان على وجه الخصوص. وإنّ ما يثلج صدري أن أرى أنّ كل ما أنجزته من أعمال خاصة وشخصية لتعزيز علاقة الصين مع لبنان ومع العالم العربي، تلاقي التقدير من أعلى مستوى في الصين".
وختم: "أنا واثق أن حزاما واحدا وطريقا واحدة: من بيروت إلى بكين وضمن استراتيجية الرئيس الصيني هو مشروع سيضع معلما آخر لصداقتنا مع الصين وكذلك للتبادل الثقافي والتجاري ما بين بلدينا. ونتمنى أن يضع مشروع بيروت إلى بكين الحجر الأساس لتعاون كبير وناجح وشراكات ومشاريع مشتركة قائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة".