استلام الرافعات المتطورة المخصصة لمرفأ طرابلس
جرت عملية استلام الرافعات المتطورة في مرفأ طرابلس بين الشركة الصنية المتمثلة بالسفير الصيني وان كيجيان وشركة GULF TAINER المتمثلة برئيس مجلس ادارتها انطوان عماطوري، على رصيف الحاويات في حرم مرفأ طرابلس، في حضور الرئيس نجيب ميقاتي، ممثل وزير الاشغال العامة يوسف فنيانوس المحامي طوني فرنجية، الوزير السابق النقيب رشيد درباس، رئيسة المنطقة الاقتصادية الخاصة الوزيرة السابقة ريا الحسن، ممثل الوزير السابق اشرف ريفي خالد عيط، ممثل النائب محمد الصفدي احمد الصفدي، رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، مدير مرفأ طرابلس محمد تامر، رئيس غرفة التجارة والصناعة في الشمال توفيق دبوسي، رئيس مجلس ادارة شركة TERMINAL اميل عماطوري، رئيس فرع مخابرات الشمال العميد كرم مراد، العميد غسان فاضل، الرائد عازار الشامي، الرائد ايلي عيسى، وحشد كبير من الفاعليات السياسية والاقتصادية والعسكرية واصحاب وكالات بحرية ومهتمين.
عماطوري
بعد جولة على رصيف الحاويات والاطلاع ميدانيا على عمل الرافعات قال عماطوري: "خطوة اليوم تاريخية في مسيرة عمل مرفأ طرابلس، ومن المتوقع في المستقبل القريب ان يستقطب هذا المرفق الحيوي حركة شحن وتصدير الحاويات في شكل كبير الى مختلف موانىء العالم العربي والغربي، وسيستعيد المرفا مكانته التجارية التاريخية، في شكل أقوى مع انطلاق أول صافرة لبدء العمل في هذه الرافعات الاكبر في لبنان والمنطقة".
اضاف: "الحشود الكبيرة الموجودة اليوم في المرفأ، تظهر الاهمية التي تعطى لهذا المرفق، ونعلمكم ان هذه الآلات تعتبر الأحدث في لبنان والمنطقة، وفي استطاعتها ان ترفع بحدود 85 طن وتنقل اكثر من 700 حاوية في اليوم، اي ما يعادل 480 الف حاوية في السنة، وتعتبر هذه الرافعات الاحدث والاكبر في السوق العربي".
وتابع: "نطمح أن نتوسع من أجل استيعاب السوق اللبناني والسوري ودول المنطقة، فهذه المعدات مجهزة لتنفيذ كل اعمال التفريغ والتوضيب في سرعة قياسية، اضافة الى أن عمق رصيف المرفأ في حدود 15 مترا و 20 سنتمترا يساهم في استقبال البواخر العملاقة، ويمكن لمرفأ طرابلس أن يكون مساندا لمرفأ بيروت".
وشدد على وجوب أن "نعطي حوافز للتجار والوكالات البحرية، واليوم باشرنا عملنا ونأمل في ان نتلقى الدعم من تجار الشمال كافة، بخاصة وان كلفة تفريغ الحاويات والرسوم في مرفا طرابلس هي اقل من كل المرافق المحيطة بنا، واذا تمكنا من تفعيل العمل على رصيف الحاويات ووصلنا الى ما نهدف اليه، سنخلق فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل، في منطقة عانت كثيرا من الحرمان والحروب المتتالية".
وختم: "اوجدنا الكثير من الحوافز التي ستشجع التجار على التعاون معنا منها خفض تعرفة الرسوم التي وضعناها بالتعاون مع ادارة المرفأ، ونتوقع خلال سنتين ان نتمكن من استقطاب السوق في لبنان بنسبة 30 في المئة اي ان نستقبل مايقارب 300 الف حاوية في السنة، ونتوقع ان نصل الى 500 الف حاوية خلال 5 سنوات". وختم: "الصينيون وكما تعلمون هم متخصصون بعملية التجهيز والتجميع، والرافعات الموجودة في المرفأ اليوم اغلبها من ماركات عالمية ذات جودة عالية جدا، وكما تعلمون ايضا ان كلفة عملية تجميع المنتجات في الصين ادنى بكثير من تجميعها في اي دولة اخرى، ولكن محتوى الرافعات من الموتورات والكمبيوترات وغيرها من صنع الماني واوروبي".
كيجيان
وقال كيجيان: "انا سعيد جدا لحضور مراسم التسلم والتسليم لهذه الرافعات الصينية في طرابلس، كما علمت من المهندسين ومن السيد عماطوري ان هذه الرافعات تعتبر من اكبر الرافعات في لبنان ومن اهم المنتجات الصينية والاجهزة الصينية وتم شحنها الى لبنان وتركيبها بطريقة علمية، ونتوقع ان يصبح مرفأ طرابلس من اهم المرافىء في المنطقة، وهو مجهز بأحدث الالات المتطورة، وهذه الاجهزة ستساهم في التنمية الاقتصادية في طرابلس وفي لبنان".
دبوسي
من جهته أكد دبوسي ان "طرابلس تمتلك الكثير من الكنوز أولها تدشين عمل هذه المعدات المتطورة التي ستشكل دعما للبنان عامة والمنطقة خاصة وستجذب شركات من مختلف دول العالم من اجل العمل مع مرفأ طرابلس وادارة رصيف الحاويات".
وختم: "مبروك لطرابلس ولبنان والشركة المستثمرة ويعتبر هذا المشروع الخطوة الاولى على طريق الانجازات الكبيرة المنتظرة.