أقامت وزارة الصناعة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في بيروت، احتفالا تكريميا "للمرأة اللبنانية الرائدة" لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، في مركز "لا بوتيك"- الجميزة، برعاية وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن وحضوره. وشارك أيضا وزير الدولة لشؤون المرأة جان اوغاسابيان، السفير الايطالي في لبنان ماسيمو ماروتي، ممثل يونيدو في لبنان كريستيانو باسيني، المدير العام للوزارة داني جدعون، رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين الدكتور فادي الجميل وحشد من المعنيين.
بعد النشيد الوطني، ألقت منسقة البرنامج مونيكا كاركو كلمة عن "تأمين فرص عمل للشباب وتمكين المرأة اقتصاديا". ثم عرض فيلم وثائقي عن "تمكين المرأة اقتصاديا في الشرق الأوسط وشمال افريقيا".
وتحدث الدكتور الجميل عن "دور المرأة المحوري وتحسسها للمشاكل الاجتماعية وخصوصا لشؤون التربية والبطالة التي يعاني منها العديد من الشباب والشابات".
وقال: "إنها المؤتمنة على قرار تشجيع عائلتها على تبني شعار شراء "صنع في لبنان" وتطبيقه لما له من انعكاسات اقتصادية كبيرة".
وألقى باسيني كلمة قال فيها: "نحتفل اليوم بتكريم المرأة اللبنانية التي برهنت عن ثباتها ومثابرتها في مجال الصناعة والخدمات والتكنولوجيا. وان منظمة يونيدو تعمل من أجل دعم المرأة على مختلف المستويات وإشراكها في المشاريع المستدامة، الأمر الذي ينعكس ايجابا على الاقتصاد اللبناني وعلى دورها في قطاع الاعمال ولا سيما في القطاع الخاص ومع المنظمات غير الحكومية".
وركز السفير الايطالي في كلمته على "أهمية تأمين فرص العمل للمرأة، خصوصا أنها حققت نجاحات كبيرة في المجتمع، وبذلت التضحيات الكبيرة من أجل النهضة والاستقرار والحداثة".
أما اوغاسبيان فقال: "أقول للمرأة اللبنانية إنها ثروة كبيرة ولقد حققت انجازات في قطاعات عديدة واثبتت ان لها دورا مهما في الشأن العام.
الحاج حسن
وأخير تحدث الحاج حسن فهنأ في بداية كلمته نساء لبنان والعالم في يوم المرأة العالمي، وقال: "إن المرأة في لبنان متقدمة جدا على صعيد الدور والمكانة والنشاط. ولا بد من العمل لمزيد من التطوير على مستوى التشريع والبرامج التنموية. ان تمكين المرأة اقتصاديا ضروري في ظل التحديات التي تواجه الرجل اقتصاديا. هو حق لها ان تتملك وان تعمل وان تنشط اقتصاديا واجتماعيا بمعزل اذا كان هناك حاجة او لا. لها حق اقتصادي وسياسي وحقوقي.