رأى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني أن ثمة إيجابية ومرونة تسود التعاطي داخل الحكومة "بدليل إقرار عدد من الملفات العالقة مثل الموازنة ومراسيم النفط وخطة الكهرباء، إضافة الى التعيينات والإصلاحات التي بوشر تطبيقها في بعض الوزارات ومنها وزارة الصحة"، معتبراً أنها "خطوات عملية من شأنها أن تنعكس على الوضع الداخلي الذي تؤدي "القوات اللبنانية" من خلاله دور الحريص والرقيب على العهد الجديد كوننا شركاء في إطلاقه، ونجهد لتطبيق روحيّة هذا العهد. وهذا لا يعني أن الجميع غير حريص أيضاً، لكننا حين نشعر باستعجال في المواقف نتريّث ونفكّر، وحين يتمّ إغفالها نذكّر بها". موضحاً "أن تحفيز مقوّمات النمو لا يكون إلا بالاستقرار السياسي والامني".
وأبدى تفاؤله برفع معدل النمو في النصف الثاني من السنة، "إذ باشرنا في مجلس الوزراء بتأسيس البنية التحتية القانونية والاجرائية والتنفيذية المطلوبة في انتظار الاستقرار السياسي والامني الكامل الذي يعيد السياح والمستثمرين إلى لبنان". دفاتر شروط وإجراء مناقصات للمراحل الثلاث الاساسية للخطة وفق أولوياتها".