عُقد اليوم في مقرّ غرفة بيروت وجبل لبنان ملتقى الاعمال اللبناني – البلغاري الأول، ويهدف إلى تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية والإفادة من الفرص المتاحة لخلق شراكات عمل بين القطاع الخاص في شتى المجالات وزيادة التبادل التجاري في البلدين.
وشارك عن الجانب اللبناني رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، رئيس مجلس الأعمال اللبناني - البلغاري أحمد محيي الدين علاء الدين، القائمة بالاعمال في سفارة لبنان في بلغاريا سوزان موزي، وزير الصناعة السابق فريج صابونجيان، رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي، رئيس اتحاد رجال الأعمال للبحر المتوسط جاك صراف، رئيس اتحاد تجار جبل لبنان نسيب الجميّل، نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان نبيل فهد، نقيب الصناعات الغذائية اللبنانية أحمد حطيط، وحشد من رؤساء النقابات والقطاعات الاقتصادية ورجال أعمال.
وشارك عن الجانب البلغاري رئيس غرفة التجارة والصناعة البلغاريّة ستيفتان سيميونوف، سفير بلغاريا في لبنان بيتكوف ديميتروف، رئيس واعضاء مجلس الاعمال البلغاري – اللبناني، أعضاء الغرفة البلغارية، وعدد كبير من الشركات الهامة في شتّى القطاعات الاقتصادية.
بداية ألقى شقير كلمة ترحيب بالوفد، معتبراً ان "الملتقى اليوم يشكل محطة لتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين من أجل استكشاف الفرص الكبيرة التي يمكن العمل عليها بشكل مشترك لتنمية علاقاتنا الاقتصادية على مختلف المستويات".
وقال: زيارة الوفد الاقتصادي البلغاري الذي يضم عددا من الشركات والتي تم ترتيب لهم اجتماعات مع نظيرتها اللبنانية، تشكل بداية ممتازة يجب البناء عليها لتحقيق المزيد من التعاون بما ينعكس ايجاباً على البلدين واقتصاديهما.
أما علاء الدين فقال "إن مجلس الاعمال اللبناني - البلغاري ومنذ تأسيسه في آذار 2016 ، عمل على تحديد مجموعة من الاهداف القابلة للتحقيق وعلى ابتكار مبادرات وآليات تمكننا من تحقيق غاياتنا بما فيها لقاءات اعمال شبيهة باللقاء الذي نقوم به اليوم ونتائجه المباشرة التي من شأنها ان تسهل الاتصالات بين المنظمات والمؤسسات في كلا البلدين".
وأشارت موزي الى أن "الاقتصاد البلغاري حقق نجاحات هامة لا سيما في عدد من القطاعات أبرزها تكنولوجيا المعلومات والصناعة"، ورأت أن البلدين يمكن ان يشكّلا بوابة للبلد الآخر في محيطه.
وتحدث رئيس مجلس الاعمال البلغاري - اللبناني محمد صقر فأشار الى أن "بلغاريا لديها مجالات استثمارية كبيرة ممكن ان يستفيد منها رجال الاعمال اللبنانيون، لا سيما تكنولوجيا المعلومات، الصناعة، الزراعة، البناء"، ولفت الى أن "الاستثمار في عدد من القطاعات في بلغاريا مدعوم بشكل كبير من الاتحاد الاوروبي".
وبعد الغداء عُقدت اجتماعات عمل ثنائية بين ممثلي الشركات البلغارية ورجال الاعمال اللبنانيين، تم خلالها البحث في إمكان إقامة شراكات عمل بين الطرفين.