عقد تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم ( RDCL World ) الإجتماع الدوري لمجلس إدارته برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل وفي حضور نائب الرئيس طوني غريب، أمين السر إيلي عون، أمين المال فريد دحداح، والأعضاء كريم فرصون، إيلي أبو جودة، منى بوارشي، جورج غريب، رياض عبجي، إلياس ضومط ونسيب نصر واميل شاوي.
واصدر المجتعون بيانا، تلاه زمكحل الذي لفت إلى "غياب الحوافز الأساسية في الموازنة العامة الراهنة حيال المستثمرين والمغتربين، والتي تخلو من الرؤية الواضحة بغية تشجيع الإستثمارات والتوظيفات في الإقتصاد اللبناني، فيما لا تزال مطالبنا كتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم تركز على ضرورة خلق فرص للنمو الإقتصادي، بخلاف ما هو مطروح رسميا في الوقت الراهن وهو زيادة الأعباء الضريبية على المواطنين والشركات كما على المستثمرين والمغتربين".
واشار الى "غياب الحوافز أيضا في الموازنة لتحسين موقع شركات الاوفشور اللبنانية التي يمكنها ممارسة كافة أنواع الأعمال من تجارة وغيرها، والتي يجب أن تستفيد من ضريبة مقطوعة ضئيلة بغض النظر عن رقم الأعمال أو الأرباح التي تحققت في شركة الأوفشور".
وقال زمكحل: "خلت الموازنة العامة من شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص، في ظل غياب البنى التحتية الاساسية للمياه والطاقة الكهربائية"، مستنكرا زيادة الضرائب المباشرة وغير المباشرة ما ينعكس سلبا على نظرة المغتربين ورجال الاعمال اللبنانيين في العالم تجاه وطنهم الأم ".
ورأى "أن لا رؤية إقتصادية جلية، ولا إصلاحات إقتصادية واضحة، ولا خطة إنمائية - إنقاذية في لبنان، ولا مراسيم تطبيقية في ظل غياب فذلكة وفرسان الموازنة، ما يدفعنا كرجال أعمال إلى النظر إلى الأمور على نحو سلبي في ضوء مناخ من الغموض الذي يخيف المستثمرين في لبنان والعالم، ويحجمهم عن المجيء إلى لبنان كما سبقت الإشارة".