عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان اجتماعا برئاسة كاسترو عبدالله وحضور الأعضاء، وحيا في بيان العمال في عيدهم، وخصوصا "أولئك الذين شاركوا في التظاهرة الشعبية التي انطلقت من أمام مركز الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان في الأول من ايار، مجسدين الروح النضالية، رافعين الصوت، مطالبين بالحقوق وخاصة تصحيح الأجور والحفاظ على ديمومة العمل وحماية الضمان الاجتماعي".
وتوقف المكتب أمام المخاطر التي تحدق في لبنان "من خلال تقاذف الاتهامات وتفاقم الصراع بين القوى السياسية الطائفية والمذهبية التي باتت تهدد السلم الأهلي والتي أوصلت البلاد إلى حافة الإنفجار... طالبا من العمال والشغيلة "المشاركة في عملية التصدي والمواجهة لهذه السلطة، ولننخرط جميعا في مواجهة التوجهات الطائفية والمذهبية والمشاركة إلى جانب القوى الوطنية والديمقراطية والحملات المدنية الحادية عشرة قبل ظهر الاحد 14 الحالي في ساحة رياض الصلح رافعين الصوت لا للتمديد".